مركز الأحقاف للدراسات الاستراتيجية والإعلام ينشر قراءة تحليلية توضح الخطوات والإجراءات والقرارات المتخذة من قبل المركز الرئيس للبنك المركزي اليمني في العاصمة عدن لتنظيم وتحسين قطاع البنوك في اليمن
الأحقاف نت / خاص / 1 يونيو 2024م
نشر مركز الأحقاف للدراسات الاستراتيجية والإعلام؛ قراءة تحليلية توضح الخطوات والإجراءات والقرارات المتخذة من قبل المركز الرئيس للبنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، لتنظيم وتحسين قطاع البنوك في اليمن، من اتخاذ البنك قرارات بإيقاف عدد من البنوك في اليمن، لتحسين هيكل القطاع المصرفي والتخلص من البنوك غير الملتزمة بالقوانين واللوائح المصرفية، كذلك سحب تراخيص بعضها، والتي لم تلتزم بالمعايير المصرفية والضوابط المالية المطلوبة، وتطبيق إجراءات رقابية أكثر صرامة لضمان التزام البنوك بقوانين ولوائح القطاع المصرفي، وتعزيز مبادئ الحوكمة المؤسسية وتعزيز إفصاح المعلومات المالية والمصرفية، إضافة لتحسين التكنولوجيا المصرفية وتطوير خدمات البنوك الرقمية، مما يسهل الوصول إلى الخدمات المصرفية ويعزز كفاءة العمليات المصرفية.
وأضح المركز أهمية الامتثال للتشريعات المصرفية المحلية والدولية بالنسبة للبنوك؛ بما فيها ضمان النزاهة والشفافية، وحماية المودعين والعملاء، والحد من المخاطر المالية، والحفاظ على سلامة النظام المصرفي، كذلك الامتثال للمعايير الدولية، مما يساهم في ضمان استقرار النظام المصرفي، وحماية حقوق المودعين والعملاء، وتحقيق الثقة والشفافية في العمليات المصرفية.
وبين مركز الأحقاف للدراسات الاستراتيجية والإعلام في القراءة المنشورة؛ الأسباب التي تجعل الرقابة والمراقبة تلعب دورًا حيويًا في تشريعات المصارف؛ منها المساعدة على حماية حقوق ومصالح المستهلكين في النظام المصرفي، فهي تضمن أن البنوك تلتزم بالمعايير القانونية والأخلاقية في تعاملاتها مع العملاء، وتحميهم من الممارسات غير القانونية مثل الغش والاحتيال، وتعزيز الاستقرار المالي في النظام المصرفي، لأنها توفر إطارًا قانونيًا وتنظيميًا لضمان أن البنوك تدير أعمالها بطرق آمنة وفعالة، وتلتزم بمعايير إدارة المخاطر والرأسمال والسيولة. بذلك، يتم تقليل احتمالية حدوث الأزمات المصرفية وتأثيرها السلبي على الاقتصاد، وإسهامها في بناء الثقة في النظام المصرفي، لما توفره من مستويات عالية من الشفافية والمساءلة في أعمال البنوك، وتحافظ على سلامة الأموال والمعاملات المالية للعملاء. بذلك، يشعر الجمهور بالثقة في البنوك ويكون لديهم الثقة في قدرتها على حماية أموالهم وتنميتها بشكل آمن، كذلك حظر الممارسات الغير القانونية مثل الاحتكار والتلاعب في النظام المصرفي، فهي تتبع وتحقق من أن البنوك لا تسيطر على سوق المصرفية بشكل غير عادل، وتتلاعب في الأسعار والمعاملات لصالحها الخاص. بذلك، يتم الحفاظ على المنافسة الصحيحة والعادلة وتعزيز الكفاءة والشفافية في النظام المصرفي، وقدرتها على ضبط عمل البنوك بطرق قانونية وأخلاقية، وتحمي حقوق المستهلكين، وتعزز الاستقرار المالي والثقة في النظام المصرفي، وتمنع الممارسات غير القانونية.