تقرير : أهداف ونجاحات اللواء “البحسني” في جمع الصف الحضرمي والتفافهم حوله لتوحيد أبناء حضرموت
الأحقاف نت / تقرير : خاص / 6 إبريل 2024م
منذ أن تولى اللواء الركن فرج سالمين البحسني منصب عضو مجلس القيادة الرئاسي، بعد تشكيل المجلس بقرار جمهوري من الرئيس اليمني السابق المشير عبدربه منصور هادي، في ٧ إبريل ٢٠٢٢م، وحتى الآن؛ ولا زال اللواء “البحسني” يعمل من أجل محافظة حضرموت، وتوحيد ولملمة شتات أبنائها، الذين فرقت بعضهم الأحزاب والقبلية والولاءات السياسية، مواصلاً بذلك نهجه الذي سار عليه منذ أن كان محافظاً عليها، وقائداً للمنطقة العسكرية الثانية، المنتشرة بعموم مناطق ومديريات ساحل حضرموت.
ولعل آخر تلك الجهود والمساعي الظاهرة للعيان؛ ما قام به مؤخراً من لقاءات موسعة ومتتالية، ضمت مختلف الأطياف والمكونات والتجمعات، سواء القبلية منها أو السياسية، محاولاً بذلك توحيد كلمتهم ورايتهم تحت المصلحة العامة لحضرموت ومن عليها، بما يحفظ حقوقهم، ويوليهم على الأرض والثروات، وهو ما قابله تفاعل كبير، وتأييد واسع من القيادات السياسية والقبلية والمجتمعية.
كما عَمد اللواء “البحسني” على دعم ومساندة المؤسسات الخيرية والمجتمعية والنقابية لمساندة جهوده، والسير جنباً إلى جنب بخطى واثقة لرص الصفوف خلف مصالح حضرموت وأبنائها، والتي قامت بدورها في لملمة أية خلافات وتكملة بعض القصور الناتج عن ضعف مؤسسات الدولة المختصة خلال الفترة الراهنة، ومعالجة كثير من المشكلات المجتمعية الناتجة عن ضعف الاقتصاد وتعثر التنمية.
كذلك دفع اللواء “البحسني” بإنهاء كل الخلافات القائمة بين أقطاب السلطات التنفيذية بحضرموت، ووضع حلول ومعالجات لأية أمور تم الاختلاف عليها، وإعادة نسق سير الأعمال لتلك السلطات لتسيير الأمور على أكمل وجه، بعيداً عن الخلافات أو التبعيات السياسية، كما ظل مراقباً للوضع عن كثب من خلال تواجه بعاصمة المحافظة مدينة المكلا، وحرصه على أن تسير الأمور بالأشكل الأمثل.
ولعل ما جعل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح من أجل تحقيق الهدف في توحيد المكونات الحضرمية؛ هو توافقية تلك المكونات على شخصية اللواء “البحسني”، لاسيما بعد ما استطاع تحقيقة على الأصعدة الأمنية والعسكرية والإدارية والتنمية، خلال تقلده منصب قائد المنطقة العسكرية الثانية، ومحافظ حضرموت، وصولاً لعضوية مجلس القيادة الرئاسي، إضافة لكونه نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أكبر المكونات السياسية الجنوبية، والمخول شعبياً كحامل سياسي لقضية شعب الجنوب.