جون كيري في بكين: هل ستنحي الولايات المتحدة والصين التنافس بينهما من أجل العمل المناخي؟

بكين / BBC عربية:

مع وصول جون كيري إلى الصين، سيكون السؤال الرئيسي هو: هل ستكون القوتان العُظميان الأكبر في العالم، والأكثر تلويثا له، قادرتين على تبديد التوترات الدبلوماسية للتركيز على الأهداف المناخية الرئيسية.

وكيري، المبعوث الأمريكي الخاص المعني بالمناخ، هو أحدث مسؤول كبير ترسله واشنطن إلى بكين بعد زيارات أنتوني بلينكن وجانيت يلين، فيما تسعى الولايات المتحدة إلى استئناف العلاقات المتوقفة مع بكين.

وسيلتقي نظيره الصيني شيه تشن هوا ومسؤولين آخرين في رحلته التي تستغرق أربعة أيام. يقول مكتب كيري إنه يريد العمل مع الصين على “زيادة الطموحات والتنفيذ” في مجال العمل المناخي، وضمان نجاح كوب 28، وهو مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ المقرر عقده في نهاية العام.

بيد أنه من غير المتوقع أن يسفر اجتماعهم على نطاق واسع عن أي قرارات ملموسة، إذ ينظر إليه كمجرد بداية للمحادثات. ومن المحتمل أن يناقشوا فيه تحدياتهم المشتركة في مجال تسريع تحولهم إلى الطاقة النظيفة وتقليل انبعاثات الكربون.

ويعد البلدان أكبر مستثمرين في الطاقة المتجددة، وتقدم الصين وحدها أكثر من نصف إجمالي الاستثمار في الطاقة المتجددة في العالم، وفقا لأحد التقييمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى