الاشاعات الكاذبة التي تستهدف اللواء فرج سالمين البحسني اهدافها واسبابها ؟

مقالات 28 أغسطس 2023م

منذ أن أعلن اللواء الركن فرج البحسني انضمامه إلى المجلس الإنتقالي و تعيينه نائبا للرئيس عيدروس الزبيدي توالت الهجمات المسيئة عليه من أطراف عدة وكانت تكاد من طرف واحد وهم الإخوان المسلمين المتمثل في جماعة حزب الإصلاح، لم يكترث اللواء البحسني لهذه الاصوات الحاقدة وسار في طريق مشروع الحق مشروع الدولة الجنوبية، فتعالت أصوات الكراهية من الاخوان القابعين في فنادق أسطنبول والرياض.

لم يكن الاستهداف سياسي أكثر مما هو إستهداف وتشويه شخصي بسبب موقفه السياسي من القضية الجنوبية، وزادت حدة الهجوم بعد الزيارة الأخيرة الى المكلا عاصمة محافظة حضرموت.

نشاط اللواء البحسني وما قام به من إجتماعات لأطياف المجتمع الحضرمي والتي أكد في محورها على ضرورة توحد الحضارم ضد مشاريع التفكك والتشرذم، اصداء تلك الزيارة آثارت داعمي مشروع ما يسمى بمجلس حضرموت الوطني الذي بني على مجموعة التناقضات، استشعروا أن مشروعهم في خطر وان اللواء البحسني قد أنقض على هذا المولود المسخ الذي لا يمثل الحضارم، شنت الحملات المنظمة المندمجة مع أعداء حضرموت في الخارج ركزت بالهجوم على شخص اللواء البحسني، ليظهر الإفلاس الذي وصل إليه هؤلاء ومن يدعمهم.

ظهر زيارته الأخيرة قوة هذا الرجل وكيف جعلهم يتخبطون ويخرجون عن المألوف و يتجاوزون حدود الأدب ولكن لا غرابة من خريجي مجالس الإخوان فألسنتهم ملوثة بالقاذورات وأناملهم التي ربت على الإساءة قبضت مال الإرتزاق، لم يعير اللواء الركن البحسني تلك الإساءات أي إهتمام بل ذهب إلى عدن و التقى بالرئيس عيدروس الزبيدي، هنا ظهر صوت آخر كان قبلها بأيام يأكل من خير حضرموت و يتمشى على سواحلها، وعندما ذهب وتركها ألقى على أهلها وقائدهم الشتائم وحرض على قتل اللواء البحسني، فصدق الشاعر المتنبي حينما قال .. “وإن انت أكرمت اللئيم تمردا”.

الصوت الحاقد الذي أقصد به ما سلف هو صوت من المفروض أن يمثل الدولة صوت وكيل وزارة الإعلام اليمنية المدعو “نجيب غلاب” أظهر حقده علانية وبكل بجاحه وقلة أدب مع مسؤول يمثله ويمثل من وضعه على هذا الكرسي الذي من المفترض أن يكون صوت الدفاع عن المجلس الرئاسي وأعضائه لا صوت الدسائس والفتن ولكن هبوا الحضارم بكل أطيافهم مدافعين عن قائدهم و منددين بما قاله هذا الشخص والذي تفاجأ بردة الفعل القوية، ولم يتوقف الأمر هنا بل أصبح مطلوبا للقضاء بتهمة التحريض على القتل.

اخيرا ربما سمع الكثير ما تتناوله نفس المطابخ الإخوانية عن حالة اللواء الركن البحسني الصحية وما يقال في وسائل تواصلهم للفتن والكذب، وخلاصة القول أن اللواء البحسني سيسير على نفس الخطوات ولن يتزعزع قيد أنملة و سيمضي في مشروع الدولة الجنوبية ولن يلتفت لأصوات الخيبة والفشل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى