بمناسبة ذكرى تحرير ساحل حضرموت التاسعه .. العميد الصيفر قائد الاسناد والدعم للجبهه بتحرير : اللواء البحسني قائد استثنائي صنع تاريخ لحضرموت وحقق مرحلة مفصلية في تاريخ الوطن

الأحقاف نت / خاص / 26 أبريل 2025م
بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت ومدينة المكلا من قبضة الإرهاب في 24 أبريل، أدلى العميد ركن سالم عوض الصيفر القرزي، قائد الإسناد والدعم بجبهة تحرير المكلا وقائد معسكر حضرموت سابقًا، بتصريح خاص لموقف الاحقاف نت، مشيدًا بالدور الاستثنائي الذي لعبه اللواء الركن فرج سالمين البحسني في قيادة معركة التحرير وإعادة الأمن والاستقرار لحضرموت.
وقال العميد الصيفر: “تمر علينا ذكرى عظيمة من عمر وطننا الحضرمي العظيم، تسعة أعوام حملت في طياتها نصرًا سيكتبه التاريخ بحروف من نور، ونقلة مفصلية جسّدها شعب حضرموت الأبي الذي أبى إلا أن يعيش حرًا على أرضه، منتصرًا على الجماعات الإرهابية التي حاولت فرض واقع العبودية والظلم.”
وأوضح الصيفر أن بداية الإعداد لمعركة التحرير كانت بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم اختيار مديرية رماه كنقطة انطلاق لتجهيز المنشآت العسكرية، وتوافد الآلاف من أبناء حضرموت للانخراط في التشكيلات العسكرية الجديدة، وتلقوا تدريبات احترافية على مختلف أنواع الأسلحة وفنون القتال.
وأشار إلى أن استدعاء اللواء الركن فرج سالمين البحسني لقيادة جيش النخبة الحضرمية كان نقطة تحول أساسية، بفضل ما يمتلكه من خبرة عسكرية وسياسية واسعة. وأضاف الصيفر: “بعد دراسة طبيعة الأرض وتحديد المهام، بدأ البحسني بوضع الخطط التفصيلية، وحدد ساعة الصفر بسرية عالية، وهو ما كان أحد أهم عوامل النجاح في العملية العسكرية.”
وأكد العميد الصيفر أن الهجوم انطلق بإمكانيات عسكرية متواضعة ولكن بعزيمة قوية، وتحت غطاء جوي مكثف من قوات التحالف العربي، خاصة من القوات الجوية لدولة الإمارات، مما ساعد في تحقيق اختراق سريع لدفاعات العدو الإرهابي والوصول إلى تحرير المكلا والساحل خلال وقت قياسي.
وأشاد الصيفر باللواء البحسني، قائلاً: “إنه من أفضل قادة العمليات المحترفين على مستوى الوطن، قائد مخلص وولاؤه لله ثم للوطن. تعلمنا منه الشجاعة والتفاني والإصرار.”
واختتم تصريحه موجهًا التحية للواء البحسني، داعيًا بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، ومؤكدًا أن ما تحقق سيظل شاهدًا على تضحيات أبناء حضرموت وعزيمتهم التي لا تلين.