في الذكرى الثلاثين لإعلان فك الإرتباط .. لن اعرف للتزلّف والتطبيل باباً!

الأحقاف نت / مقال : د. نعمه صالح / 22 مايو 2024م

علاقاتي قوية بالبسطاء والوسط الإجتماعي الذي يحويني (سكن وعمل) ومؤمنة بأن الإنسان الوطني يخدم وطنه من مرفق عمله من حيه السكني بما يقدم من خدمات للناس وقل ما تعاملت مع المسئولين.

ولكن أقولها شهادة للتاريخ بحكم عملي في مركز دعم صناعة القرار سابقاً عرفت القائد عيدروس الزُبيدي عن قرب منذ عام ٢٠١٩م ولمدة أربع سنوات وجمعتنا به لقاءات رسمية كثيرة مع أعضاء المركز وسياسيين ومثقفين لمست فيه نُبلاً وسموا انسانيا وحزماُ وبساطة في ذات الوقت فهو دقيقاً في مواعيده، منصتاً جيداً صبوراً تقرأ في وجهه الصدق والرحمة والبراءة.

ورأيت فيه الشموخ كجبال الضالع الثابته لاتثنيه الصعاب عن هدفه الذي ناضل طويلا ودفع اجمل سنين عمره من أجله ومازال شامخاً صامداً مكافحا منافحا على كل الجبهات رغم كل الضغوط الذي يتعرض لها مجلسنا الإنتقالي على كل المستويات.

ندعو الله أن يوفقه وأن يحيطه بالشرفاء الأنقياء الأتقياء منفتحي الفكر شديدي البأس والإخلاص للوطن وأن يكونوا جسر التواصل الآمن بينه وبين كل الوطنين لتسهيل حل الكثير من المعضلات بالإستفادة من رأي الكوادر الوطنية وأهل الفكر والخبرات في مختلف جوانب الحياة وهذا ما عودنا عليه ابو القاسم.

لم أكتب هذه الكلمات تزلفا وإنما انصافا ، إلتفّوا حوله وكونوا عوناً للوطن ولهذا القائد الوطني كرئيساُ للمجلس الإنتقال قبل الفأس ما تقع بالرأس وحتى نوصل لهدفنا فك الإرتباط وإستعادة الدولة والهوية الجنوبية.

ديروا اقلامكم لخدمة قضيتنا وكونوا معول بناء لا هدم فهذا الخيار الأمثل المتاح بغض النظر عن بعض السلبيات التي فرضتها ظروف الحرب والتهميش منذُ ٩٤ التي دمرت المجتمع واصابت القيم والأخلاق لتُعالج في وقتها فلكل مرحلة حلقة مركزية الأهم ثم المهم – بناء الدولة اولاً – الشعوب التي تبني دول النظام والقانون تستطيع حل كل المشكلات تحت سقف الدولة والقانون !.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى