تحرير حضرموت كشف حقيقة التخادم الحوثي والقاعدة والإخوان

الأحقاف نت / مقال : جميل الشوهة الصبيحي / 28 إبريل 2024م

الحروب المتعددة التي شنتها العربية اليمنية ضد الجنوب منذو صيف 94م تعدد الطرق والزعماء والتيارات المتدثره بثوب الدين فمهما اختلف الاشقاء فيما بينهم الا أن هدفهم ضد الجنوب واحد وهو ابادة شعب الجنوب ونهب ثرواته وطمس تاريخه وهويته.

فكما شن الهالك عفاش حربه ضد الجنوب بدعوة الحفاظ على وحدة الظم والالحاق ودعاء من خلالها لكل المتطرفين من جماعة الاخوان والقاعدة والحوثيين والذين بدورهم دخلوا عدن ومدن الجنوب العربي وهم يكبرون وكانهم يقاتلون في بيت المقدس.

فترك هذا الحرب جرحاً غائراً في الجنوب وكما يقول المثل العربي الشهير (تموت العرب متساوية) ولا يمكن أن تمر حرب 94م مرور الكرام ولابد من صنعاء وان طال السفر هكذا انتظر ابناء الجنوب هذا اليوم وتحقق لهم في 2015م يوم ساقهم القدر في تحالف حوثي عفاشي حالمين استعمار عدن مرة اخرى ولكن حال القدر بينهم وبين ما يشتهون وحصدة اروحهم وتناثرة جثثهم كأوراق الخريف.

فلم يكن لهم الا أن يشنوا حرب اخوانية عفاشية حوثية بثوب القاعده وداعش لإحتلال حضرموت الا أن مخططهم فشل في مهده بعد ان وجدوا امامهم قائداً حضرمياً متخصص في هزائم الغزاة وعاشق لقتل ارواحهم الخبيثة فكما شوى اجسادهم في خبت البقر الواقع بين الصبيحة وعدن في حرب 94م تكفل بهزيمتهم في ساحل حضرموت بجيش جنوبي حضرمي خالص وبدعم سخي من دولة الامارات العربية المتحده الشقيقة وهو ما اعطى قوة السلاح اظافة لقوة الارادة الحضرمية بقيادة اللواء الركن فرج البحسني حفظه الله ورعاه .. فانتصرت حضرموت وسقطت ورقة التوت التي راهن عليها قوى الشر والارهاب في العربية اليمنية وانتصرت حضرموت وسواحلها كما انتصرت عدن واخواتها.

عاش الجنوب حراً ابياً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى