اللواء البحسني يوجة بإطلاق حملة إعلامية واسعة بمناسبة احتفالات بلادنا بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي
الأحقاف نت / المكلا / 22 إبريل 2024م
وجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بإطلاق حملة إعلامية واسعة بمناسبة احتفالات بلادنا بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي، بمشاركة مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، خلال لقاءه اليوم بالمكلا، ممثلي وسائل الإعلام، والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، أهمية تخليد هذه المناسبة الوطنية والاحتفاء بها سنويًا، لتعريف الأجيال القادمة بالإنجازات التاريخية التي حققتها قوات النخبة الحضرمية والأمن والمقاومة الشعبية ضد تنظيم القاعدة الإرهابي في الـ24 من ابريل 2016م، وبمساندة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودعم ومشاركة مباشرة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار اللواء الركن البحسني، إلى أن التنظيمات الإرهابية عندما تسيطر على منطقة معينة، فإنه من الصعب تحريرها وتخليصها من الإرهاب، ولكن بتوفيق من الله وبإرادة الرجال المخلصين من حضرموت، وبمساندة ومشاركة دولة الإمارات، تم اجتثاث الإرهاب من مناطق ساحل حضرموت .. لافتًا بأن حضرموت تنعم اليوم بالأمن والاستقرار والسلام، وبدأت عجلة التنمية تنهض في المحافظة، ويعد ذلك مكسبًا كبيرًا لحضرموت وأبنائها.
وكشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عن برنامج الاحتفالات لهذا العام، الذي سيحضره شخصيات رفيعة المستوى من الداخل والخارج، وسيشمل عروضًا عسكرية مشتركة بين قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية، تنفذ لأول مرة على مستوى حضرموت، بالإضافة إلى تنظيم حفلًا خطابيًا وفنيًا وتكريميًا.. حاثًا ممثلي وسائل الإعلام والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي على إبراز برنامج الاحتفالات محليًا وإقليميًا ودوليًا، وإظهار حضرموت بالشكل الذي يليق بمكانتها في الحرب التي يخوضها المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرّف.
وقال البحسني: “الإعلام يعد الصوت الذي ينقل الحقيقة والواقع، ويوجه الأضواء نحو النجاحات والتحديات التي تواجهها المنطقة، ولذا فإن المسؤولية اليوم تتضاعف أمام وسائل الإعلام لإبراز احتفالات حضرموت بمرور ثمانية أعوام على تحريرها من الإرهاب”، مشددًا على ضرورة إبراز النجاحات والإيجابيات لقوات النخبة الحضرمية ابتداءً من عملية التحرير ومن ثم تثبيت الأمن والاستقرار وانعكاس ذلك على جوانب التنمية والاستثمار والازدهار في المحافظة.