اللواء البحسني يلتقي بالسفير الصيني
الأحقاف نت / المكلا / 21 إبريل 2024م
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم بالمكلا، القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن شاو تشنغ، لبحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتنميتها بما يتواكب مع مستجدات الأوضاع في البلاد.
وتطرق اللقاء إلى العلاقة الثنائية بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية، التي امتدت لعقود طويلة من الزمن، من خلال التجارة والاستثمار والتبادل الثقافي، والتعاون السياسي والاقتصادي، وفي مجالات البنية التحتية، والطاقة، والتجارة، والتعليم، بالإضافة إلى التدخلات الصينية في مجال الصحة والتي كان آخرها تسليم المنحة الطبية المقدّمة من حكومة الصين لبلادنا، وتشمل معدات وتجهيزات طبية وأجهزة نوعية وسيارات إسعاف.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي على ضرورة تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية، مشيرًا إلى دور الصين الحيوي في تطوير مشاريع البنية التحتية في اليمن، وخاصة في مجال الطرق والجسور، متطلعًا إلى تعزيز العمل المشترك في قطاعات الطاقة والكهرباء وتطوير الموانئ والمطارات، وإقامة السدود المائية، لحاجة المحافظات المحررة إلى النهوض بمستوى الخدمات فيها.
واستعرض البحسني فرص الاستثمار في بلادنا، وما تتميز به من ثروات وموارد طبيعية، خصوصًا محافظة حضرموت التي تمثّل ثلث مساحة البلاد، وتتنوع فيها الموارد الطبيعية بين الزراعية والسمكية والثروات المعدنية.. لافتًا إلى ضرورة استغلال هذه الموارد والعمل على تنميتها والاستثمار فيها، وبما يعزز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
وأبدى عضو مجلس القيادة الرئاسي، إعجابه العميق بالنهضة الصينية الرائدة في مختلف المجالات، وبالإنجازات المحققة في مجالات الاقتصاد، والعلوم والتكنولوجيا، والبنية التحتية، مشيرًا إلى أن هذه النهضة تمثل نموذجًا يحتذى به للتطور والتقدم، وأضاف أن تجربة الصين تعكس التزامها الراسخ بالتطوير المستدام والابتكار، وهو ما يلهم الدول الأخرى للاستفادة والتعلم من تلك الخبرة القيّمة.
من جانبه جدد القائم بأعمال السفير الصيني، موقف بلاده الثابت تجاه مجلس القيادة الرئاسي، ودعم توجّهات وأعمال المجلس، بما يحقق الاستقرار والسلام في اليمن، مؤكدًا استعداد حكومة بلاده لتقديم المزيد من الدعم لمجلس القيادة والحكومة لتجاوز الكثير من الإشكالات، وتحسين مستوى الأوضاع الخدمية والمعيشية في اليمن.