التفاف الحضارم حول اللواء البحسني هل يمهد لتوحيد الصف الحضرمي
الأحقاف نت / خاص / 5 إبريل 2024م
تابع الكثير من المهتمين بالشأن الحضرمي الزيارات المتتابعة للواء الركن فرج البحسني لمحافظة حضرموت خلال شهر فبراير ومارس والتي ركزت جميعها على اللقاء بالشخصيات الاجتماعية والقبلية والسياسية ومكونات المجتمع المدني الحضرمي، لقد أكد اللواء الركن فرج البحسني وفي كل لقاء وخطاب ضرورة توحيد الصف الحضرمي وتوحيد كلمته بعيداً عن المصلحة الحزبية والسياسية أو الشخصية حتى لا تتشرذم المطالب وتضيع الحقوق ووضع مطالب حضرموت في حزمة واحدة قوية ومنطقية مراعية لظروف المساحة والثروة.
وبدأ ذلك بعدة لقاءات كان من ضمنها لقاء المشايخ والعلماء بإعتبارهم النواة الدينية و التوجيهية للمجتمع وحظهم على تبني خطاب الوحدة الحضرمية ولم الشمل والإجتماع على كلمة سواء والبعد عن الخطب السياسية التي تزيد من تنافر المجتمع.
وكذلك عقد لقاء بالقيادات العسكرية والأمنية وعبر في اللقاء عن ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار والذي يعتبر أهم ملف في الإستقرار السياسي والإقتصادي للمحافظة.
كما قام بعقد لقاءات مع شيوخ القبائل بالوادي والساحل وحظهم على وحدة الصف والكلمة وإبراز دور القبيلة الإصطفاف مع حضرموت القوية الموحدة.
بالإضافة إلى لقاءات أخرى مع إتحاد النساء وتقدير دور المرأة في المساهمة بالمجتمع ودورها الفاعل في صناعة الأجيال المحبة لحضرموت وترابها.
متابعون رأوا أن الزيارة للواء الركن فرج البحسني كانت ناجحة بكافة المقاييس لكونها جمعت بين كافة أطياف المجتمع الحضرمي في الساحل والوادي، و اتفقت جميعها بضرورة لم الشمل والتأكيد على وحدة حضرموت، وكان ذلك واضحاً خلال مداخلات المشاركين بهذه اللقاءات، والذي هو دون شك يعتبر طموح كل حضرمي يتمنى بأن يكون لحضرموت حاملاً سياسياً واحداً يستمد القوة من أبنائه الموحدين بكافة أطيافهم وشرائحهم ومكوناتهم دون الإلتفاف لأصحاب المصالح الشخصية الضيقة والتي ثبت فشلها لسبب عدم تبني رؤية الجميع والإنجراف نحو أجندة تريد لحضرموت التفكك والتشرذم.
محللون سياسيون ومتابعون لزيارة اللواء البحسني رأوا أن الإلتفاف الواضح من خلال الحضور في اللقاءات المذكورة هو دليل واضح أن اللواء الركن البحسني هو الرجل الصادق الذي يحمل ملف توحيد حضرموت ويلتف حوله الحضارم من الشرق والغرب والشمال والجنوب بما يحمله من منطق ورزانة سياسية ديمقراطية شفافة بعيدة عن التطرف والحزبية جعلت منه الملاذ الأخير للحضارم الذين يتوقون للحرية والعدل والامن.