بمشاركة المحمدي.. قبائل نوّح بحضرموت تعقد لقاءً تشاورياً لتدارس مستجدات الأوضاع في المحافظة
المكلا / خاص:
عقدت قبائل نوّح بمحافظة حضرموت، صباح اليوم السبت، لقاءً تشاوريا حاشدا ، لتدارس المستجدات والأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها حضرموت والوطن الجنوبي عامة ، بمشاركة العميد الركن سعيد أحمد سعيد المحمدي رئيس تنفيذية انتقالي المحافظة .
وفي اللقاء الذي شارك فيه جمع غفير من مقادمة ومناصب وأعيان قبائل نوّح بفروعها وفخائذها المتعددة، واستهل بتلاوة الفاتحة على روح الشهيد البطل عبداللطيف السيد وأرواح رفاقه الذين استشهدوا في العملية الإرهابية الجبانة، القى رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لمبادرة أبناء قبائل نوّح لعقد هذا اللقاء التشاوري المهم، ناقلا إليهم تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وتمنياته لهم بالتوفيق في لقائهم.
وأشار المحمدي إلى أن قوى النهب والفساد لم تكتفِ بما سببته من معاناة للمواطنين في حضرموت، بل ذهبت تتآمر عليهم، بهدف إخضاع المحافظة وجرها من جديد إلى التبعية والهيمنة، من خلال تفريخ المكونات، وإحياء رموز النظام البائد، الفسدة وإعادة تدويرهم.
ودعا المحمدي في كلمته قبائل ونخب حضرموت ومكوناتها الاجتماعية والسياسية، إلى التصدي لكافة المؤامرات ورفضها، ومقاومة أجندات تحويل حضرموت إلى وطن بديل للهاربين من مواجهة الحوثي، ومواصلة النضال دون كلل لتحرير الوادي من قوات المنطقة العسكرية الأولى، والتمسك بمشروع استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية، كونه المشروع الحقيقي القادر على تحقيق تطلعات أبناء حضرموت في استعادة حقوقهم المنهوبة والسيطرة على ثرواتهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم.
كما تحدث في اللقاء المقدم عمر باشقير بارشيد النوحي، بكلمة عن قبائل نوّح عبر من خلالها عن سعادته في التئام قبائل نوّح، ومعربا عن شكره للمجلس الانتقالي على رعايته لهذا اللقاء المهم، الذي يناقش قضايا حضرموت وأبنائها المعيشية والمصيرية، مؤكدا أن أبناء قبائل نوّح لن يكونوا إلّا مع الإجماع الحضرمي والجنوبي .
وأشار باشقير إلى أن أبناء نوّح ناضلوا مع سائر أبناء حضرموت منذ العام ٩٤م من أجل استعادة الدولة الجنوبية، وضحوا من أجل هذا الهدف بالغالي والنفيس، محذرا من الفتن بتشكيل مكونات لاتمثل أبناء المحافظة، في محاولة لاختطاف إرادتهم، التي يعرف الجميع إلى أين تتجه.
وأثري اللقاء، الذي تخلله عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن معاناة المواطنين والممجدة لأدوار ومواقف قبائل نوّح، بمداخلات المشاركين فيه من وجاهات نوح ورموزها، الذين جددوا تمسكهم بمؤتمر حضرموت الجامع، كونه يمثل السواد الأعظم من أبناء المحافظة.
وشدد اللقاء على أهمية العمل على وحدة الصف الحضرمي، وتحقيق مطالب أبناء حضرموت في إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، وتسليح قوات النخبة وتمكينها من الانتشار على مختلف مناطق حضرموت، مجدداً ثقة المشاركين وتفويضهم للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدين أن قبائل نوّح والسواد الأعظم من أبناء حضرموت مستعدين لتقديم المزيد من التضحيات انتصارا للمشروع الجنوبي الكبير، مشروع بناء الدولة الفيدرالية.
وشهد اللقاء تكريم الطالب الفائز بالمركز الأول في الثانوية العامة أحمد رائد أحمد العكبري النوحي من قبل العميد المحمدي ومقادمة ومناصب نوّح بدرع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، وإعلان عن تقديم منحة دراسية خارجية مقدمة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس.