المنطقة العسكرية الأولى مفتاح الفوضى وتفريخ الدكاكين السياسية
الأحقاف نت / سيئون / 31 يناير 2024م
افتتاحية الإدارة الإعلامية بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت
تعمل القوى المعادية للجنوب على تفكيك خارطة الوحدة الوطنية الجنوبية ومحاولة خلق كيانات في مستوى دكاكين سياسية تسعى لتعطيل عجلة النضال الوطني الجنوبي وخلق أجواء من عدم الثقة وسط الشارع الجنوبي، وقد استغلت وجود قوات المنطقة العسكرية الأولى مسيطرة على وادي حضرموت كمنفذ للدخول إلى المجتمع الحضرمي والجنوبي لتمرير أجندة التفكيك والتفتيت وإشاعة الفوضى.
كانت آخر تلك المحاولات الخبيثة تمرير مجموعة من القوات المسلحة إلى ساحل حضرموت، برغم أن مناطق الساحل التي تسيطر عليها قوات النخبة الحضرمية تعد من أفضل مناطق البلاد التي تنعم بالأمن والأمان والسكينة، لكن المشكلة تكمن في المؤامرات التي تحيكها قوى المحتل اليمني لنقل الفوضى الأمنية إلى ساحل حضرموت على طريق تفكيك قوات النخبة الحضرمية منجز حضرموت العظيم.
ولهذا ونظرا للمؤامرات الجسيمة التي تحاك ضد حضرموت وضد قواتها العسكرية المسلحة ممثلة في النخبة الحضرمية فقد تقرر اقامة مليونية جماهيرية حاشدة في الثالث من فبراير بمدينة المكلا رفضا لكافة المحاولات الغادرة لجر حضرموت إلى مربع الفتنة والفوضى، واسنادا شعبيا داعما لقوات النخبة الحضرمية الباسلة بعد نجاحاتها الكبيرة في تثبيت الأمن في ساحل حضرموت وطرة المجاميع الإرهابية من كافة المناطق، وهي -أيضا- تأكيداً على مطالب الشعب في إحلال قوات النخبة الحضرمية في وادي حضرموت الذي يقبع تحت سيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى ويعيش حالة من الفلتان الأمني وغياب السلطة وانتشار الفوضى والجماعات المتشددة.