سقطت BBC بفبركاتها .. وشمخ الرئيس عيدروس بعنفوانه

الأحقاف نت / مقال : عبدالله الصاصي / 27 يناير 2024م

لم اتوقع من قناة اعلامية بحجم الـ BBC أن تصبح مزبلة لجمع من هب ودب واطلق لسانه النتن للنيل من رمز الوطن ونبراس الوهج الذي يهدينا على طريق الصواب الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي احبه شعب الجنوب العربي حتى الثمالة.

وهيهات لقنوات الافك أن تنال من روح الشعب في محاولاتهم انتزاعه من الجسد الجنوبي بفركات شخوص لاينتمون للصفة التي يتصف بها الاعلام النزية الذي نعرفه من خلال المهنية التي تنتصر للحق ومع ذلك لاحظنا العكس فيما شاهدناه على قناة BBC من السقوط الاخلاقي والتدليس الذي شاب الفيلم حينما حول المرجفون الضحية ليصبح جلادا امام الاخرين وذلك باقتطاع اجزاء من مقابلة الرئيس عيدروس ووضعها في غير مكانها ودعمها من قبل المذيعة والكورس في الاستيديو المعد لايقاع الرئيس في الفخ ظنا منهم أن مثل تلك الاعمال الرخيصة تنطلي على شعب الجنوب الذي شرب السياسة ولايحتاج من يعلمه ياها ويعلم يقينا منهو الرئيس عيدروس الذي يحاولون تقويله مالم يقله.

سقطت BBC في فيلمها المشبوه عندما نطق الرويبضات من على منبرها بقولهم أن الاقتيالات التي تمت نفذت من قبل الجنوبيين بدعم الامارات الشقيقة التي عرفناها تحارب الارهاب باشكاله والوانه وبينما من قام بتلك الاقتيالات التي طالت الجنوبيين من عام 1990م سوى كانوا من الساسة والعسكريين وائمة المساجد بينما الجميع يعرف من وراءها من المتنفذين الشماليين الذين لم يسلم منهم ابن جلدتهم جارالله عمر الذي اقتالوه في حرم مجلس النواب بصنعاء واستمروا في افعالهم الشنيعة ثلاثون عام يحصدون في رجال ونساء الجنوب.

مؤسف جدا ماوصلت اليه قناة BBC التي اصبحت اليوم القناة الشيطانه في نظر من يشاهدها وهم يرونها تقلب الحقائق وتزكي تخادم الاطراف اليمنية الشمالية في العدوانية المفرطة على الجنوبيين وتصورهم اي الشماليين بانهم الضحية والجنوبيين العزل من الاسلحة والتقنيات بانهم الجلاد وفي ذلك محض افترى لايصدقه راعي الابل في الوادي الذي لايشاهد قنوات التلفزة التي لوثتها الزناميل من مذيعي ومخرجي البرامج والافلام المفبركة على قناة BBC التي شذت وخرجت عن طور النزاهة ومهنية الاعلام الذي لايحيد عن المصداقية ونقل الواقع كما هو بدون ميلان الى طرف على حساب طرف.

وبدورنا نؤكد لهؤلاء أن الرئيس عيدروس ثمرة نضال مرير ونعرفه كما نعرف انفسنا بانه الجوهرة الثمينة التي سنحافظ عليها ماحيينا وسيظل قائدنا وملهمنا نسير على خطاه واينما يوجهنا نتجه ولن نصدق ما يقال عنه من فبركات اعلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى