مركزي “المعرفة” و”الأحقاف” ينظمان حلقة نقاشية عبر تقنية الاتصال الجماعي المرئي “زووم” بعنوان “حضرموت إلى أين؟”

الأحقاف نت / المكلا خاص / 10 مايو 2025م

نظم مركز المعرفة للدراسات والأبحاث الاستراتيجية بالشراكة مع مركز الأحقاف للدراسات الاستراتيجية والإعلام، حلقة نقاشية عبر تقنية الاتصال الجماعي المرئي “زووم”، حملت عنوان “حضرموت إلى أين؟.. بين مطالب الحكم الذاتي وضبابية الطرح وضعف السلطة الشرعية”.

حيث ضمت الندوة عدد من السياسيين الجنوبيين، من بينهم الدكتور عبدالعزيز جابر، والدكتور حسين لقور بن عيدان، والأستاذة هدى البكري، والأستاذ حسين باراس، بينما كان الأستاذ الإعلامي أنور التميمي ميسراً للجلسة.

وأكد المشاركون على مشروعية المشروع الجنوبي، وأحقية مطالب الشعب الجنوبي في نيل الاستقلال الكامل، كذلك المطالب الحقوقية التي ينادي بها الأهالي في حضرموت، وعدم تعارضها مع المشروع الجنوبي.

كما طالب المشاركون المكونات السياسية والاجتماعية في حضرموت بتكثيف اللقاءات والحوارات فيما بينها، للوصول إلى أوجه نظر متقاربة ومتوافقة لتشكل مطالب شاملة وعادلة، ترفع باسم حضرموت كاملة، لا باسم مكون أو اثنين، وهو ما يتفق تماماً مع المطلب الذي رفعه عضو مجلس القيادة الرئاسي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، في بيانه الأخير الموجه للشعب في حضرموت.

كذلك شدد المشاركون بالحلقة النقاشية على مسألة عدم اختزال حضرموت في مكون سياسي أو اجتماعي واحد، مؤكدين على ضرورة المشاركة الجماعية من السلطة المحلية والمكونات السياسية والاجتماعية وكامل الطيف الحضرمي لصناعة القرار، وتحديد المسارات التي يجب أن يسير بها الحضارم.

ونبه المشاركون بدورهم إلى أهمية توحيد الخطاب الإعلامي وتوافقه بين مختلف الطيف الحضرمي، وتبنيه لمطالب حضرموت وحقوقها المشروعة، وأن لا تسخر الأدوات الإعلامية للتراشق السياسي وبث الفرقة والتفكك أو الدعوة لتوسعة الأزمة والشقاق.

يذكر أن مركزي المعرفة والأحقاف يسعيان لتقديم برنامج موسع من الحلقات النقاشية المشتركة، سواء الحضورية منها، أو ما تقام تقنية الاتصال الجماعي المرئي “زووم”، وذلك ضمن اتفاقية التعاون والشراكة الموقعة بين الطرفين، بداية مايو الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى