المنجز الخالد للواء البحسني في حضرموت كيف اصبحت كلية الشرطة البصمة الامنية في حضرموت .

الاحقاف نت / خاص

طوال 25 عاما الماضية اقصيت كافة المحافظات الجنوبية وحضرموت بذات من الالتحقاق بكليات الامنية وتعرضت تلك المحافظات للتمييز العنصري والمناطقي وحرمو من حقهم في الانتساب لكليات الشرطة ، وتم ابعادهم بشكل ممنهج ، وعانت حضرموت من غياب كادر الضباط المتعلم والمدرب في السلك العسكري والامني..

بعد الأحداث التي شهدت حضرموت من سيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة على ساحل حضرموت، وتدخل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، من بناء وتدريب وإشراف على تأسيس قوات النخبة الحضرمية ودعمها بالسلاح والمعدات لتنطلق عملية التحرير في الرابع والعشرين من شهر إبريل العام 2016م، لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة، إعادة الأمن والاستقرار في مدن ساحل حضرموت..

وبعد تطبيع الحياة في مدن ساحل حضرموت وإعادة الأمن له، تابعت القيادة الحضرمية في هرم السلطة المدنية والعسكرية للرئاسة في من إصدار قرار لإنشاء كلية الشرطة حضرموت، حينها صدر قرار من رئيس الجمهورية بإنشاء كلية الشرطة حضرموت وانجح تلك التوجيهات اصرار اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت وقائد المنطقة السابق على بزوغ ذلك الحلم على الواقع، وكثمرة من ثمار الانتصارات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية ودحرها للجماعات الإرهابية المسلحة من مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت ..

وتعد كلية الشرطة حضرموت مدرسة لتخريج القادة وحلم رواد أبناء المحافظة طويلا لما له من أهمية ودور في تدريب وتأهيل الكوادر الشابة الامنية ليقوموا بدورهم في حماية الأمن والاستقرار ..

وأصبحت اليوم كلية الشرطة حضرموت واقعا مشاهد امام الناظرين “كلية الشرطة حضرموت” بوابة استقرار وأمان للمستقبل، حق مكتسب وسيادي تحظى به حضرموت، وانعكس ذلك في استقرار الحالة الأمنية من تخرج دفعات من الكلية للمراكز الشرطة ودعمها بكوادر شابة خريجة مستلحة بالعلم والمعرفة، اسهم في الأمن في حضرموت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى