النصب باستخدام الذكاء الاصطناعي: أول حادثة في اليمن

الأحقاف نت / تقرير خاص / 3 مايو 2025م

“في حادثة جديدة وغريبة من نوعها، أصبح الذكاء الاصطناعي أداة في يد المحتالين للنصب على المستثمرين في اليمن، حيث تم استخدام صورة غير حقيقية لرجل أعمال كغطاء لجذب الأموال.”

في حادثة تُعد الأولى من نوعها، دورين، التي قيل إنها صاحبة شركة استثمارات أجنبية تعمل في الذكاء الاصطناعي، استهدفت المستثمرين اليمنيين بخطة غير تقليدية للاحتفاظ بأموالهم. قامت دورين، التي أعلنت عن نيتها استثمار الأموال في مشاريع تكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي، بجمع مجموعة من المستثمرين، حيث قدمت لهم وجبة عشاء وسلة غذائية كجزء من “الاحتفال” بهذه الفرصة الاستثمارية. لكن، المفاجأة الكبرى كانت عندما تبين أن دورين ليست شخصًا حقيقيًا، بل صورة تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

النصاب الذي قفز على هذه الفكرة، استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء صورة لشخصية دورين وأطلق الحملة لجذب المستثمرين. وتفاعل الحضور مع الصورة التي تم تقديمها لهم على أنها صورة صاحبة الشركة، مقتنعين أن الحقيقية هي صاحبة المشروع. وما حدث بعد ذلك هو أن هؤلاء المستثمرين وقعوا في فخ النصب، بينما أخذ المحتال المال منهم واختفى.

الملفت للنظر أن العديد من الحضور لم يتوقعوا أن الصورة قد تكون مزيفة، مما يعكس غياب الوعي الكافي حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تضليل الناس. هذه الحادثة تطرح تساؤلات حول ضرورة زيادة التوعية في كيفية التفاعل مع التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها في البيئة الاقتصادية.

وفي حين أضحكت الحكاية البعض بسبب سذاجة القصة، فإنها تنبه إلى مخاطر الذكاء الاصطناعي واستخدامه في النصب والاحتيال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى