العميد التميمي قائد لواء الريان : في 24 أبريل 2016م، قاد اللواء الركن فرج سالمين البحسني عملية “السيف الحاسم” التي استعادت مدينة المكلا وساحل حضرموت (تفاصيل)

الأحقاف نت / خاص / 26 أبريل 2025م

بمناسبة ذكرى تحرير ساحل حضرموت أشار العميد الركن خالد التميمي قائد لواء الريان أن اللواء الركن فرج سالمين البحسني كان له دور محوري وأساسي في تحرير ساحل حضرموت من قبضة قوى الإرهاب عام 2016م، مشيرًا إلى أن جهوده ساهمت بشكل كبير في تأسيس قوات النخبة الحضرمية وبناء الاستقرار بالمحافظة.

وأوضح التميمي أن تعرّفه على اللواء البحسني كان في العاصمة السعودية الرياض أواخر عام 2015م، حيث بدأت ملامح التخطيط الأولي لتشكيل قوات النخبة الحضرمية، والعمل على وضع التصور الأولي لها، بمشاركة وإشراف مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار التميمي إلى أن مرحلة التحضير لإنشاء النخبة الحضرمية كانت قد تزامنت مع فتح معسكرات لتدريب الشباب في الهضبة من قبل حلف قبائل حضرموت بقيادة عمرو بن حبريش وعدد من القيادات الأخرى القبليه.

وأضاف أن الاجتماع الأول لطليعة القادة العسكريين عُقد في منطقة نحب بحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية آنذاك اللواء الركن عبدالرحمن عتيق، وتم تقسيم المهام بين القادة والاركان، حيث كان الإشراف الميداني بقيادة اللواء فرج البحسني، فيما تولى اللواء عتيق العمل الاستراتيجي.
ونوّه العميد التميمي إلى أن فترة التحضير كانت قصيرة جدًا، حيث كان اللواء البحسني يواصل الليل بالنهار لإنجاز مهمة الإعداد للمعركة، مشيدًا بعزيمته التي لا تعرف الكلل أو الملل، مؤكدًا أنه كان يعمل منذ الفجر وحتى ساعات متأخرة من الليل.

وفي 24 أبريل 2016م، قاد اللواء الركن فرج سالمين البحسني عملية “السيف الحاسم” التي استعادت مدينة المكلا وساحل حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة، وذلك بالتعاون مع قوات التحالف العربي ودور خاص من دولة الإمارات العربيةالمتحدة . وأشار التميمي إلى أن هذا النجاح لم يكن مجرد إنجاز عسكري، بل كان خطوة أساسية لإعادة مؤسسات الدولة المدنية والأمنية إلى حضرموت.

كما لفت التميمي إلى أن النجاحات تواصلت بعد التحرير، حيث شهدت حضرموت تطوير وانتشار قوات النخبة عبر عمليات “الفيصل” و”الجبال السود” و”القبضة الحديدية”، التي وسعت انتشار القوات إلى مناطق شاسعة وصولًا إلى حدود شبوة.

واختتم العميد التميمي حديثه بالإشارة إلى أن من بين الإنجازات المهمة التي تحققت بإشراف شخصي من اللواء البحسني، تأسيس كلية الشرطة، المدرسة القتالية، المستشفى العسكري، نادي الضباط، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المنطقة العسكرية الثانية التي كانت قد تعرضت لدمار واسع، وإنشاء وتاسيس أكثر من ستة ألوية لقوات النخبة الحضرمية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى