الصحفي عبدالرحمن أنيس يصف وضع الريال اليمني بـ “الذبح” ويدعو للتحرك العاجل

عبر الصحفي عبدالرحمن أنيس عن أسفه الشديد إزاء التدهور المتسارع في سعر صرف الريال اليمني واصفا الوضع بـ “ذبح الريال وسحق المواطن وتفرج المسؤولين”.

وفي منشور له، رصد الصحفي عبدالرحمن انحدارا جديدا في قيمة العملة المحلية حيث بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي عند الشراء ألفين وأربعمائة وثمانية وثمانين ريالا فيما وصل سعر البيع إلى ألفين وخمسمائة وستة ريالات. وبالمثل ارتفع سعر صرف الريال السعودي ليسجل ستمائة وأربعة وخمسين ريالا للشراء وستمائة وسبعة وخمسين ريالا للبيع.

وعلق الصحفي عبدالرحمن أنيس على هذه الأرقام المقلقة بقوله: “أرقام لا تعني شيئا سوى: وطن يحتضر ومواطن يسحق”، مشيرا إلى الغلاء الفاحش الذي طال كافة مناحي الحياة بدءا من الدواء الذي بات بعيد المنال مرورا بالمواد الغذائية الأساسية ووصولا إلى تكاليف المواصلات اليومية التي أرهقت كاهل المواطن.

واختتم الصحفي عبدالرحمن منشوره بنداء عاجل إلى كافة المسؤولين في الحكومة، مؤكدا أن “السكوت جريمة والتبرير خيانة والتطبيل حقارة والانتظار قتل بطيء لشعب بأكمله.” ودعاهم إلى التحرك الفوري والتواصل مع كافة الأطراف المعنية بما في ذلك التحالف والرباعية لإنقاذ العملة الوطنية قبل أن ينهار كل شيء محذرا بقوله: “فإن لم تنقذوا العملة اليوم فلن تجدوا من تحكموه غدا.”