بدهائه وثقله السياسي كيف أصبح اللواء البحسني رمانه الميزان لحضرموت والجنوب

قاد اللواء البحسني معركة تحرير ساحل حضرموت من الجماعات الإرهابية يوم الرابع والعشرون من شهر أبريل للعام 2016، وكان تحرير ساحل حضرموت علامة فارقة في الأزمة اليمنية وكان انتصار القوات النخبة الحضرمية على تلك الجماعات الإرهابية ..

وطبعت الحياة في مدن الساحل الحضرمي، بدهاء وحكمة القائد الحضرمي “البحسني” على وضع الخطط والإطلاع على سير عملية التطبيع للحياة بعد أن سيطر القاعدة على مدن ساحل حضرموت، وحيث وضع القائد البحسني الخطط لمرحلة تحرير المناطق الغربية من فلول تلك العناصر الإرهابية، وشهدت جميع مناطق الساحل من الارتياح والأمان بعد جهود ذلك القائد لتأمين المناطق من الفلول الإرهابية ..

جمع القائد البحسني بين قيادة السلطة المحلية “محافظ” للمحافظة وقائد للمنطقة العسكرية الثانية، في مرحلة صعبة تمر بها البلاد في شحة للمصادر الدخل والايراد، وتجاهل الحكومي في ذلك الوقت للخدمات الاساسية – كخدمة الكهرباء والماء والطرقات وغيرها، وتتم محاربته بصورة عدة لإفشال ذلك القائد الحضرمي ” البحسني” أمام شعبه ..

لكن بدهاء وذكى ذلك القائد المغوار، تم رد تلك الحرب الخدمية، مواقف وطنية صلبة، ورد تلك الحرب الخدمية بالفشل عليهم، وكان رد الشارع الحضرمي بالوقوف مع قائده “البحسني”

مع متغيرات تلك الأحداث، في قيادة الدولة اختار القائد الحضرمي “البحسني” نائبا لرئيس مجلس القائد، ليكون أحد اهم الشخصيات التي تحضى بدعم دولي إقليمي لمواقفه الداعمة للسلام وانتهاء الحرب في اليمن ..

في العام 2023 صدر قرارات من القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي باختيار اللواء البحسني نائب للمجلس الانتقالي الجنوبي، لمواقفه الداعمة للقضية الجنوبية ..

تفوق القائد “البحسني” في مرحلة حرجة تمر بها البلاد لتجنب حضرموت الصراع السياسي، لتكون قبلة للأمن والأمان والاستقرار، ولا تزال حضرموت تنعم بذلك الاستقرار الذي بناءه ذلك القائد الوطني الفد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى