*أمن وشرطة ساحل حضرموت: تحسن ملحوظ في الأداء وتجارب فريدة تعكس الاستقرار الأمني*

الأحقاف نت – 8 أبريل 2025م

شهدت مدن مديريات ساحل حضرموت خلال أيام شهر رمضان المبارك وعيد الفطر لهذا العام 1446 هـ تدفق مئات الآلاف من الزوار من مختلف المحافظات، مما يعكس مستوى الاستقرار الأمني الذي تنعم به المحافظة، وخاصة عاصمتها مدينة المكلا. يأتي هذا التطور نتيجة للجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة أمن ساحل حضرموت بقيادة العميد مطيع سعيد المنهالي، الذي ساهم في جعل حضرموت واجهة آمنة بفضل التحسينات المستمرة في الأداء الأمني والخطط المدروسة.

تُعتبر حضرموت نموذجاً يحتذى به في الأمن، حيث تعكس قوة الترابط بين الأجهزة الأمنية والمجتمع شعوراً بالطمأنينة والراحة لدى الزوار. وقد نجحت إدارة الأمن في تأسيس قوة أمنية موحدة، مما أسهم في تعزيز الانسيابية والتعاون مع الأجهزة العسكرية، مما أدى إلى تنشيط الحركة السياحية.

كما لعبت شرطة السير والدوريات وأمن الطرق والشرطة النسائية دورًا بارزًا في تنظيم حركة المرور خلال العيد، حيث تم وضع خطط محكمة لضمان انسيابية الحركة. وقد لاقت هذه الجهود إشادة واسعة من المواطنين والزوار، الذين أكدوا أن حضرموت تمثل نموذجًا للأمن في البلاد.

تظهر هذه الإنجازات مدى التزام إدارة الأمن بتطوير برامجها لمواكبة التحديات، مما يعزز من دور حضرموت كمركز آمن لاستضافة المشاريع التنموية والإقليمية. ومع استمرار هذه الجهود، تؤكد حضرموت مكانتها كحاضنة آمنة للاستثمار والتنمية.

هذا النجاح الأمني والإداري يجعل من حضرموت مثالاً يُحتذى به في الرقي والتقدم، ويعزز الثقة بين المواطنين وأجهزة الأمن، مما يفتح آفاقاً جديدة للتنمية والاستثمار في المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى