إعلامي يطالب بإقالة محافظ حضرموت واتهامه بالفساد والإهمال بوصف مذهل
الأحقاف نت | خاص
قال الإعلامي بدر ناصر المشجري في منشور له إن *محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، سيُقال من منصبه عاجلاً أم آجلاً، مشيراً إلى أن فترة حكمه شهدت فسادًا وتدهورًا غير مسبوق في المحافظة.
ووفقًا للمشجري، فإن مبخوت بن ماضي خلف وراءه “تاريخًا أسود من الظلم والفساد”، معتبرًا أن فترة حكمه تسببت في أزمات كبيرة في مختلف المجالات. وقال المشجري إن “بسبب هذا الشخص كاد أن تحدث مجزرة بين أبناء عمومة النخبة الحضرمية وإخوانهم في حلف قبائل حضرموت، لولا عناية الله ورفض القيادات العسكرية والجنوبيين مواجهة بعضهم البعض”.
وأضاف المشجري أن الفساد في عهد مبخوت بن ماضي فاق كل التصورات، واصفًا فضيحة “فساد النفط والمصافي غير الشرعية” بأنها لا تختلف عن “ما فعلته داعش في سوريا والعراق”، معتبراً أن هذا الفساد يعد من أكبر الفضائح التي شهدتها حضرموت.
وتابع المشجري بالحديث عن الأوضاع المعيشية الصعبة التي شهدتها المحافظة، حيث قال: “في عهد هذا الشخص توقف التعليم في حضرموت، وتوقفت المستشفيات الحكومية عن الخدمة، وامتلأت الشوارع بالقمامة، وفاضت المجاري في الطرقات والأحياء السكنية، وانتشرت الأمراض والحميات بين الناس.”
وأشار المشجري أيضًا إلى التدهور الكبير في مستوى الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، قائلاً: “لا كهرباء تليق بعاصمة حضرموت، ولا مياه شرب تصل إلى البيوت، ولا منتزهات أو حدائق تليق بالزوار الذين يأتون إلى المكلا.”
وفيما يخص الفساد العقاري، أضاف المشجري: “في عهد هذا الشخص تم نهب أراضٍ شاسعة في ساحل حضرموت وتسجيلها بأسماء أشخاص آخرين، فضلاً عن استحواذه على أراضٍ بأسعار بخسة من مواطنين ضعفاء، وهذه الأراضي تقع على ضفاف ما يسمى مشروع الخور الجديد، وهو مشروع فاسد بالتعاون مع مجموعة العمودي.”
واختتم المشجري تصريحه بالدعوة إلى محاكمة مبخوت بن ماضي بتهمة الفساد والخيانة للأمانة والقسم الجمهوري، مطالبًا بمحاسبته على الأضرار التي لحقت بالمحافظة وأهلها.