العميد خالد النسي: حضرموت قوية ولن يستطيع أحد تجاوزها وماجاء اليوم بعد المواقف الحاسمة للواء البحسني
الأحقاف نت / خاص / 7 يناير 2025م
أكد المحلل السياسي والعسكري العميد خالد النسي أن أبناء حضرموت قد رفعوا أصواتهم أمام التحديات التي تواجههم، وأن موقفهم الشعبي والقبلي القوي في المحافظة قد أصبح له تأثير ملموس في اتخاذ قرارات هامة على المستوى السياسي والعسكري.
وقال النسي في تصريحاته، إن مجلس القيادة الرئاسي اتخذ سلسلة من الإجراءات لتطبيع الأوضاع في حضرموت، وذلك بعد المواقف المشرفة لأبناء حضرموت ونشاط نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني. وأضاف أن هذه الإجراءات تأتي رغم محاولات التشويه والأكاذيب التي يروج لها البعض، مشيراً إلى أن الأهم هو أن أبناء حضرموت ثابتون وقويون في أرضهم، ويصعب على أي طرف تجاوز مكانتهم السياسية والعسكرية والقبلية.
وأوضح النسي أن حضرموت، التي تعد من أبرز المحافظات اليمنية في الحفاظ على الاستقرار والأمن، لن تسمح لأي جهة أو قوى خارجية بأن تهمش دورها أو تتجاوز حقوقها في المستقبل. وأكد أن الجهود التي يبذلها أبناء حضرموت بقيادة اللواء البحسني قد أسهمت بشكل كبير في تعزيز مكانتهم على الساحة الوطنية، ومنعت محاولات تقسيم المحافظة أو التفريط بمكتسباتها.
وأشار النسي إلى أن حضرموت ستظل، بفضل تماسك أبنائها، حجر الزاوية في حماية الأمن والاستقرار في الجنوب بشكل خاص واليمن بشكل عام، وأن أي محاولات لزعزعة استقرارها ستواجه بالتصدي من كافة أطياف المجتمع الحضرمي.
وأضاف العميد النسي أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون بين القيادة المحلية والمجلس الرئاسي لتوجيه الأمور في حضرموت نحو تحقيق الاستقرار الدائم وتعزيز حقوق أبناء المحافظة.