تعرف على أسباب إقالة يحيى بوعوجاء من منصبه بعد سنوات من مكوثه في حضرموت
الأحقاف نت / خاص / 2 يناير 2025م
شهدت محافظة حضرموت تطورات جديدة في أعقاب الحادثة المؤلمة التي راح ضحيتها عدد من الجنود السعوديين في مدينة سيئون، حيث أسفرت التحقيقات عن كشف معلومات تفيد بتورط بعض أفراد لواء بوعوجاء في الحادثة.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، تبين أن القاتل، الذي يُدعى العروصي، ينتمي إلى لواء بوعوجاء، وقد فر بالقرب من بوابة اللواء 135 التابع للمقال بوعوجاء، مما أثار الشكوك حول تورط أفراد آخرين من نفس اللواء في العملية. وعلى إثر تلك الحادثة، تم توقيف أفراد من بوابة اللواء التابعين لشرطة العسكرية في اللواء التي فر منها العروصي، بالإضافة إلى قائد الشرطة العسكرية للواء المدعو، الوالي.
وفي سياق هذه التحقيقات، تم اتخاذ قرار إقالة يحيى بوعوجاء من منصبه في وقت سابق بعد وصول وزير الدفاع لمتابعة سير التحقيقات، وهو القرار الذي جاء بعد الكشف عن تورط أفراد آخرين من لواء بوعوجاء في الحادثة.
وصدر قرار تعيين العميد علي الأدبعي، الذي يُعتبر من المقربين لـ علي محسن الأحمر، والذي كُلف بإعادة هيكلة اللواء وتغيير الأفراد المحسوبين على بوعوجاء، مع نقلهم إلى ألوية أخرى.
وقد أفادت مصادر مطلعة أن بوعوجاء رفض قبول المنصب الجديد، ويعتزم مغادرة حضرموت، كما رفض إدانته* في حادثة مقتل الجنود السعوديين.
تجدر الإشارة إلى أن حادثة مقتل الجنود السعوديين لاقت استياءً واسعًا في حضرموت، حيث أعرب الكثيرون عن عدم الثقة بالقوات الشمالية التي يتواجد فيها أفراد، حيث تُسيطر ميليشيات الحوثي على مناطقهم، واختراق ميليشيات الحوثي لهم.