وصول اللواء قحطان التابع للمخابرات العمانية إلى الهضبة للقاء بعمرو حبريش العليي: ارتباطات مشبوهة تثير التساؤلات
الأحقاف نت | خاص
وصل اللواء أحمد قحطان، أحد الشخصيات العسكرية المثيرة للجدل، إلى الهضبة لعقد لقاء مع *عمرو حبريش العليي، في خطوة أثارت العديد من التساؤلات حول أهداف هذه الزيارة وارتباطات اللواء قحطان المشبوهة.
اللواء احمد قحطان، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع *المخابرات العمانية*، كان قد عمل على تقويض الأمن في محافظة *المهرة*، حيث ترأس *ما يسمى لجنة اعتصام المهرة* و يُعتبر *الذراع الأيمن* لزعيم الاحتجاجات *سالم الحريزي*. وكلف من *المخابرات العمانية* *اللواء قحطان* بمهمة إثارة *الصدامات في المهرة*، بالإضافة إلى توليه *الجانب المالي* لتمويل الأنشطة العمانية في المنطقة، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول دور عمان في تأجيج الأوضاع في المهره وحضرموت.
كما أن *اللواء قحطان* له *ارتباطات وثيقة* بـ *جماعة الحوثي*، حيث تقوم وسائل الإعلام الحوثية بتغطية أنشطته بشكل دائم. هذه العلاقة القوية مع *الحوثيين* تثير تساؤلات حول *الولاءات السياسية* والهدف من اللقاء مع *عمرو حبريش العليي* في *حضرموت*.
وقد عبر العديد من المراقبين والمواطنين عن *استغرابهم* من اللقاء العلني بين *حلف قبائل حضرموت* و*اللواء قحطان*، الذي يعد شخصية مشبوهة ويعتبرها الكثيرون تمثل *توجهات حوثية إيرانية* في اليمن. هذا اللقاء يفتح الباب أمام تساؤلات كبيرة حول *المواقف السياسية* لحلف قبائل حضرموت، خاصة في ظل الوضع الراهن في المنطقة، وتضارب المصالح في سياق الصراع اليمني.
وقد أبدى *المتابعون* في حضرموت وبعض المناطق الأخرى مخاوفهم من أن هذه التحركات قد تساهم في *تفاقم الأوضاع* في *الجنوب اليمني*، وتزيد من *التوترات السياسية*، خاصة في ظل وجود أطراف إقليمية ودولية تسعى إلى فرض *نفوذها* في اليمن من خلال جماعات محلية.