الإعلامي عبدالسلام بن بدر: تساؤلات حول مصافي تكرير خام حضرموت سرية غير شرعية بعلم السلطة وغياب الشفافية
الأحقاف نت / خاص / 31 ديسمبر 2024م
أثار الإعلامي عبدالسلام بن بدر تساؤلات حادة بشأن مصافي تكرير خام حضرموت، مشيرًا إلى ان محاولات تقويض المحافظة التي تقودها السلطة المحلية ممثلة في المحافظ مبخوت بن ماضي مستمر في كل المجالات. واعتبر بن بدر أن هذه المحاولات لا يتم تبنيها بشكل علني، بل يتم تحريضها وحشدها في الخفاء، وهو ما يذكره بما حدث في الهضبة، وإعلان ما يسمى مجلس حضرموت الوطني.
وفي حديثه، تساءل عبدالسلام بن بدر عن الصمت الذي يحيط بوجود ثلاث مصافي لتكرير خام حضرموت، مؤكداً أن هذا الموضوع أثار تساؤلات كبيرة في الشارع الحضرمي. وقال: “لماذا الصمت على ثلاث مصافي لتكرير خام حضرموت؟ وأين تذهب عائداتها المالية؟”.
وأضاف بن بدر أنه إذا كان المجلس الانتقالي على علم بتلك المصافي، فإن ذلك يشير إلى فخ تم نصبه له من قبل المحافظ مبخوت بن ماضي، وفي حال لم يكن المجلس على علم بالأمر، وصف ذلك بـ المصيبة الكبرى، مطالبًا بضرورة المراجعة والتحقيق والمحاسبة واتخاذ موقف علني من تلك السلطات.
وأشار الإعلامي بن بدر إلى أنه كان قد طالب سابقًا بضرورة إنشاء مصافي صغيرة متنقلة لتكرير خام حضرموت وشبوة، مشددًا على أهمية الاستفادة من الموارد المحلية بشكل معلن وشفاف. وأضاف: “حتى لو تم ضرب آبار النفط، فإن المصافي المتنقلة ستستمر في العمل، وسيستمر الإنتاج، وهذا شيء مؤكد ومجرب، حيث يتم استخراج الخام بطرق مختلفة، حتى بدون الشركات، من آبار نفطية تركتها الشركات منذ زمن طويل، وقام المواطنون بإعادة إنتاجه بجهود ذاتية.”
هذه التصريحات تفتح بابًا واسعًا من الأسئلة حول إدارة الثروات النفطية في حضرموت، و ضرورة تحقيق الشفافية والمحاسبة في التعامل مع نفط حضرموت وأرباحها.