الشيخ علي سالم باكارين الشعملي:مؤتمر حضرموت الجامع يسقط سقوطًا فادحًا في بيانه الأخير ومن أعطاهم الحق في الحديث عن تمثيل حضرموت

الأحقاف نت / خاص / 29 ديسمبر 2024م

أثار بيان مؤتمر حضرموت الجامع الأخير جدلاً واسعًا في الساحة السياسية والحضرمية، حيث تم وصفه من قبل العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية بأنه سقوط فادح في توضيح موقفهم من اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ممثل حضرموت في مجلس القيادة الرئاسي.

وفي تعليق له على البيان، أكد الشيخ علي سالم عمر باكارين الشعملي، الشخصية القبلية البارزة، أن البيان تجاهل دور اللواء البحسني المحوري في تمثيل حضرموت، مما أثار استياءً واسعًا بين أبناء المحافظة. وقال الشيخ باكارين: “هذا التجاهل لا يعكس فقط عدم الوعي بأهمية القيادة، بل يمثل إهانةً لكل أبناء حضرموت الذين يعرفون جيدًا من هو قائدهم الحقيقي.”

وأضاف الشيخ باكارين أن اللواء البحسني استطاع بعزيمته وإخلاصه أن يرفع اسم حضرموت عاليًا في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية، مما يجعله شخصية محورية في تاريخ المحافظة. وقال: “ما قدمه اللواء البحسني لحضرموت لا يمكن نسيانه، وقد أثبت نفسه كقائد حكيم وشجاع في أصعب الظروف.”

وفي تصريحاته، دعا الشيخ مؤتمر حضرموت الجامع إلى مراجعة حساباته، محذرًا من أن التاريخ لن يرحم أي جهة تتجاهل الحقائق. وشدد على ضرورة الوقوف مع اللواء البحسني، حيث أن “ما قدمه لحضرموت من إنجازات لا يمكن تجاهله أو التقليل من شأنه.”

وأكد الشيخ باكارين على أن أبناء حضرموت يجب أن يتوحدوا خلف اللواء البحسني في هذه المرحلة الحساسة، قائلاً: “نحن كحضارم نفخر باللواء البحسني، ويجب علينا جميعًا أن نكون صوتًا واحدًا في دعمه وتضامنه.”

وفي ختام تصريحاته، دعا الشيخ باكارين الجميع إلى توحيد الصفوف وتبني موقف واضح يعبر عن وحدة حضرموت وتضامنها مع القائد الذي يضع مصلحة حضرموت فوق كل اعتبار. وأضاف: “المرحلة الحالية تتطلب منا جميعًا الوقوف مع القائد البحسني، لأن ما قدمه لحضرموت لا يمكن أن يمر مرور الكرام.”

وقد أثار بيان مؤتمر حضرموت الجامع ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والاجتماعية، حيث أبدى العديد من أبناء حضرموت قلقهم من التوجهات الحالية داخل المؤتمر، مشيرين إلى أن هذه المواقف قد تؤثر على وحدة الصف الحضرمي في المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى