الشيخ أحمد عيسى بن هرهرة: “التجرؤ على قادة حضرموت يؤكد أختطاف قرارات “مؤتمر حضرموت الجامع ونعتبر اللواء البحسني شخصية جامعة لكل الحضارم”
الأحقاف نت / خاص / 28 ديسمبر 2024م
أكد الشيخ أحمد عيسى عبدالله بن هرهرة، مقدم شمل قبائل يافع بني مالك و شيخ مشايخ آل الشيخ علي ال هرهرة في حضرموت، أن اللواء فرج سالمين البحسني، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، هو رمز حضرمي وطني خالص، مشددًا على أن أي محاولة للاستنقاص من دوره القيادي في حضرموت هي سقطة لا يمكن قبولها من قبل أي حضرمي.
وفي تصريحاته، عبر الشيخ بن هرهرة عن استيائه الشديد من محاولات الانتقاص من أداء قيادة اللواء البحسني، مؤكدًا أن “اللواء البحسني هو قيادة حضرمية جامعة تمثل جميع أبناء حضرموت، وهو رمز من رموز الشرفاء في المحافظة”. وأضاف قائلاً: “إن الاستنقاص من اللواء البحسني هو إسقاط لا يمكن قبوله، لأن اللواء يمثل شريحة كبيرة من أبناء حضرموت الذين يعتزون بمواقفه الوطنية.”
وأشار الشيخ بن هرهرة إلى أن هذه الاتهامات الباطلة تؤكد اختطاف قرارات “مؤتمر حضرموت الجامع”، مشيرًا إلى أن تلك المواقف لا تعكس الحقيقة وتخدم أجندات معادية لمصالح حضرموت.
وأضاف الشيخ بن هرهرة أن تعيين اللواء البحسني في مجلس القيادة الرئاسي جاء بعد مرحلة نضال طويلة أثبت خلالها اللواء البحسني قدرته على تأمين حضرموت من خطر الإرهاب، حيث قاد النخبة الحضرمية، التي أصبحت صمام أمان لحضرموت، ولا تزال تلعب دورًا محوريًا في انتزاع الحقوق الحضرمية.
وتابع: “حصر تمثيل حضرموت في بعض الأطراف هو استعباط وغباء سياسي قد يؤدي إلى جر حضرموت نحو الفوضى”، مؤكدًا أن مثل هذه الادعاءات أصبحت معروفة لدى غالبية أبناء المحافظة الذين يدركون تمامًا المخططات التي تهدف إلى إضعاف حضرموت.
واختتم الشيخ بن هرهرة تصريحاته بالتأكيد على ضرورة توحيد الصفوف حول قيادة اللواء البحسني، وضرورة الوقوف صفًا واحدًا لدعم حضرموت وتحقيق استقرارها.