حضرموت ما بعد البحسني.. فتور تنموي ومنجزات مجمدة!
المكلا/ الأحقاف نت:
رغم تسليمه زمام محافظة حضرموت، لخلفه مبخوت مبارك بن ماضي، وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، للواء الركن طيار فائز منصور التميمي؛ لا يزال اللواء الركن فرج سالمين البحسني يعمل على قدم وساق لبحث مطالب حضرموت وانتزاع حقوقها، وتحقيق تنمية مستدامة فيها.
حيث أنه لايزال يعقد الاجتماعات خارج الوطن، مع الأطراف الدولية والخليجية، وكذلك الجنوبية من منطلق كونه نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
ولا يخفى على أحد ضعف المشاريع بمحافظة حضرموت، بعد أن سلم زمامها البحسني، بل وتم إلى حد ما تجميد حتى المشاريع الشبه مكتمله بعد أن دفعت فيها حضرموت مليارات الدولارات، لتترك خاويه لافائدة منها!!
وبالرغم من دعم البحسني لقيادة حضرموت الجديدة؛ إلا أن المراقبين والمحللين السياسيين قد وجهوا أصابع الاتهام نحو تلك القيادة الجديدة، واتهموها بتعمد إفشال المشاريع التنموية بالمحافظة لخدمة أجندات خارجية وحزبية، يتصدرها حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي أبعده البحسني عن المشهد السياسي في حضرموت، وقطع دابر فتنته وتربصه بالشعب الجنوبي في حضرموت.
ومنجزات اللواء البحسني في حضرموت لا تعد ولا تحصى، ومنها على الصعيد الاقتصادي والعسكري والإعلامي والإنساني، كذلك البنية التحتية، وتطوير الكادر البشري الحضرمي، وتمكين الشباب لقيادة محافظتهم ضمن المرافق الحكومية المختلفة.
بل وحاول البعض استخدام إحدى إنجازاته في حضرموت، وهي تلفزيون حضرموت الحكومي؛ لتهميش دوره ونسب ما أنجز لغيره، وإطفاء صورة ضبابية على فترة توليه زمام محافظة حضرموت والمنطقة العسكرية الثانية.
كل ذلك لم يثني اللواء البحسني عن عطاءه لحضرموت حاصة والجنوب عامة، كان حافزاً له -كما يقول العديد من القربين منه- جعله يواصل مشواره السياسي بكل كفاءة واقتدار.
وما تم الترويج له من قبل حزب الإصلاح وأعداء حضرموت؛ لم يجعل المجتمع الدولي والخليجي يبتعد عن اللواء البحسني، بل لازال في نظر الجميع رجل حضرموت الأول، وعليه تتفق جميع الأطراف كونه الشخصية الوطنية والعسكرية الأولى في حضرموت.