بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين

الاحقاف نت 20 نوفمبر 2024م

ترأس الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين للمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور اللجنة الإشرافية على فرق النزول الميداني للتوعية والمسح والتقييم، برئاسة الدكتور ناصر الخبجي، رئيس الهيئة السياسية ورئيس وحدة شؤون المفاوضات، وعضوي اللجنة محمد الغيثي، عضو هيئة الرئاسة، رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، وعمرو البيض، عضو هيئة الرئاسة، الممثل الخاص لرئيس المجلس للشؤون الخارجية.

وأكد الكثيري في مستهل اللقاء، الذي حضره أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين، والأستاذ عصام عبده علي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، أن هذا الاجتماع يأتي ضمن عدة لقاءات مكثفة بدأت اللجنة الإشرافية على فرق التوعية والمسح والتقييم عقدها مع رؤساء وأعضاء هيئات ودوائر ولجان المجلس، لمناقشة العديد من القضايا والمستجدات على الساحة الجنوبية، والتحضير للبرنامج الخاص الذي سينفذه المجلس، والمتضمن التوعية السياسية والنزولات الميدانية على مستوى المحافظات والمديريات للمسح والتقييم الاقتصادي والتنظيمي والجماهيري والميداني والإداري للهيئات التنفيذية للمجلس، والعمل على إعادة ترتيبها، ووضع خطوات تصحيحية للوضع الراهن، وحلحلة العديد من القضايا المنظورة المرتبطة بحياة المواطنين على المستويات كافة.

بعد ذلك، تحدث الدكتور ناصر الخبجي عن الإستراتيجية الشاملة للمجلس الانتقالي للعام القادم، والخطط التطويرية التي سيتبناها للنهوض بالجانب الاقتصادي والخدمي، ووضع آليات عمل محددة لتنفيذها في إطار المجلس الرئاسي والحكومة، مؤكداً أن المجلس لديه رؤية حقيقية واضحة لتصحيح الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدماتي بما يلبي احتياجات المواطن.

كما استعرض الخبجي جانباً من الملف السياسي، وما حققته قيادة المجلس من نجاح كبير على المستوى الخارجي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع دول الإقليم والعالم، والتعاطي الإيجابي مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بمسار عملية السلام وإنهاء الحرب، بما يخدم المشروع الوطني الجنوبي.

بدورهما، أكد عمرو البيض ومحمد الغيثي، في حديثهما للحاضرين، أهمية ما سيقوم به المجلس الانتقالي من عملية تقييم شاملة للهيئات المركزية والمحلية للمجلس، والعمل على تنفيذ الخطط التي سيتبناها المجلس لتحسين الوضع العام. وشددا، في ذات السياق، على أهمية تقوية الجبهة الداخلية، وتوحيد الجهود، والتكاتف المجتمعي لأبناء الجنوب، والتوعية السياسية بأهمية المرحلة والصعوبات والتحديات الراهنة.

وقدم بعدها الحاضرون من أعضاء الهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين عددا من الآراء والمقترحات، والمعالجات العاجلة والممكنة لتفادي التدهور الحاصل، والتي يمكن تنفيذها وفقاً لاختصاصات هيئات ولجان ودوائر المجلس والهيئات التنفيذية للقيادات المحلية بالمحافظات والمديريات والمراكز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى