باحشوان يحذر من كارثة تربوية قادمة في حضرموت

الأحقاف نت / خاص / 18 نوفمبر 2024م

وجة الاستاذ محمد باحشوان مدير ادارة التربية والتعليم بمديرية القطن سابقاً دعوة إلى الاستاذ طارق العكبري وزير التربية والتعليم وقيادة السلطات المحلية بمحافظة حضرموت على مستوى المحافظ والوكيل وقيادة الإدارة العامة لمكتب وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت.

حيث قال الاستاذ باحشوان في منشور على حائط في الفيس بوك : “أدعوكم للنظر في طرحنا هذا الذي يتحدث عن كارثة تربوية قادمة لامحالة وقد أشرنا لها من قبل ألا وهي انعدام معلمي المواد العلمية (الرياضيات – الكيمياء – الفيزياء – الأحياء – العلوم) بجميع مدارس وادي حضرموت”.

وتابع باحشوان قائلاً : “فبعد سنتين أو ثلاث سنوات بالكبير لن نجد معلمين لمدارسنا بهذه التخصصات إطلاقا . فمن الان يتم البحث أحيانا وتقديم عروض تصل إلى راتب يصل إلى خمسمائة ريال سعودي ولا يتم الحصول عليهم بسهولة فتضطر بعض الإدارات بالإستعانة بخريجي الثانوية لتغطية النقص”.

وقال باحشوان : “أقولها صراحة إن العملية التعليمية مستمرة ولكن هل هي مستمرة وفق ضوابط وبها نتائج سليمة ؟ أو تحصيل حاصل !! فهناك نقص شديد شديد فوق مايتصور بهذه التخصصات بسبب الوفيات والتقاعد وأيضا تعرض عدد من المعلمين لأمراض مزمنة كالجلطات مما يستوجب منحهم تقارير طبية لخفض نصابهم من الحصص أو إحالتهم للراحة التامة وأيضا كثرة الطلاب وكثرة المدارس والتشعيب الكثير للصفوف الدراسية وكذلك عدم الالتحاق حاليا بالكليات التعليمية لهذه التخصصات عدا أعدادا بسيطة من الإناث بل وصل الحد إلى إغلاق بعض التخصصات ببعض الجامعات فهذه الأمور كلها تستدعي الوقوف بحزم للقضاء على هذه الكارثة الموجودة أصلا والقادمة بكثرة على مدارسنا”.

و نوه الاستاذ محمد باحشوان الى حلول مفترحه لسير العملية التعليمة حبث قال : “فهناك حلول متعددة إذا ما وجدت النوايا فمثلا أن يتم تخصيص خمسمائة خانة تعاقدية أو اقل بقليل ويتم عرضها بطريقة منح لطلبة الصف الثالث الثانوي والإعلان عن خانات تعاقدية لمن يرغب بمواصلة دراسته الجامعية في التخصصات التي ذكرناها ولو براتب محدد يكون بين الخمسين أو الستين الف وعندها سنكون ضربنا عصفورين بحجر أولا دعمنا الطلاب بمرحلتهم الجامعية وثانيا ضمنا خمسمائة معلم للمواد العلمية خلال أربع سنوات وهم جاهزين وسيغطون النقص لعشر سنوات قادمة أو أكثر”.

واشار باحشوان ان : “هذه الفكرة تحتاج عمل من الآن حتى لا يضيع الوقت وان كانت السلطات لا تستطيع توفير هذه الخانات فبالإمكان الضغط على إحدى المنظمات لتبني الفكرة”.

واضاف قائلاً : “هذه مجرد فكرة بسيطة ولكن إذا عقدت هناك ورشة عمل وتستدعي فيها المختصين بهذا الشأن ستظهر حلول وافكار أخرى وهي كثيرة ومنها سيكون الإنطلاق”.

واختمم الاستاذ محمد باحشوان منشورة : “فأرجوكم أرجوكم أن تضعوا حلا لهذه المعضلة من الآن وأن اهملتوها سيكون أثرها كبير وكبير جدا على العملية التربوية والتعليمية بمديريات وادي حضرموت وسيتم الاستعانة بخريجي الثانويات للتدريس مباشرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى