محمد بازهير يكتب .. غبقة بن ماضي
الأحقاف نت / مقال : محمد بازهير / 24 أكتوبر 2024م
قبل نحو شهر، أعلن محافظ حضرموت بن ماضي؛ تأجيل نهائي كأس حضرموت، نتيجة للأوضاع السيئة للخدمات التي تشهدها المحافظة، ومرت الحادثة مرور السحاب دون أي ترويج إعلامي حضى به وكأن شيئًا لم يحدث.
واليوم وبعد أن تم تحديد نهائي كأس حضرموت، وطأت قدمي بن ماضي لوادي حضرموت، ليشهد النهائي، تاركًا المكلا خلفه تغرق في ظلام دامس، امتدت نحو 10 ساعات يقابلها ساعة تشغيل واحدة فقط، ومع ذلك لم ينبت بأي شفّة وكأنه ليس مولانا ولا محافظًا لنا، أو أن الأمر لا يمد له بأي صلة.
بن ماضي أضحى في ورطة كبيرة، هل سيقوم بتأجيل النهائي لكأس حضرموت وحادثة التأجيل الأولى لم تنل حقها من الصدى، أسوة بكتاب عمرو موسى “كتابيه” في طبعته الأولى، أم سيعقد النهائي والآلاف في الساحل تلعن إدارته كل ثانية، ولسان لحالهم “الهارب من سوء الخدمات في ساحل حضرموت ليحضر نهائي كروي في الوادي؟!”. وسيميزه ذلك عن أي محافظ سبقه.
أعتقد أن هناك حلًا ثالثًا لاغير، أن يصدر سيادته قرارًا بتحويل جوائز البطولة، لجوائز نوعية؛ افضل حارس مرمى يتسلّم ماطور كهربائي، وأفصل لاعب للبطولة ينال 3 ألواح شمسية، بينما الفريق الفائز يكسبون بطاريات ليثيوم، أو يكتب أحد المحطات المتهالكة بأسم النادي، وأجري على الله.