الناشط مجاهد الحيقي يطالب بتدخل البحسني لتهدئة الأوضاع في حضرموت
في ظل التوتر المتصاعد بين حلف حضرموت والسلطة المحلية، صرح الناشط الإعلامي مجاهد الحيقي بأن الوضع يحتاج إلى تدخل عاجل لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها. وأكد الحيقي أن استمرار هذه الخلافات قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة على كافة المستويات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأشار الحيقي إلى القلق الذي تثيره انعدام الثقة المتبادل بين الطرفين، مما يستدعي البحث عن حلول فعالة. وفي هذا السياق، اعتبر أن اللواء فرج البحسني هو الخيار المثالي للتدخل كطرف ثالث لتهدئة الأوضاع، وذلك للأسباب التالية:
1. **مصداقيته لدى الحلف**: شهدت الفترة الأخيرة إشادة من الحلف لتغريدة البحسني، مما يعكس وجود نوع من الثقة المتبادلة بينهما، وهو ما يمكن استثماره لفتح قنوات حوار بناءة.
2. **انتماؤه للشرعية**: يمثل البحسني الشرعية التي تنضوي تحتها السلطة المحلية في حضرموت، كونه حضرمي ويمثل القبائل الحضرمية.
3. **تجربته القيادية**: يمتلك البحسني خبرة طويلة في إدارة الأزمات وعلاقات وثيقة مع مختلف الأطراف، مما يجعله قادرًا على تقريب وجهات النظر وتجنب المزيد من التصعيد.
وطالب الحيقي بضرورة التحلي بالحكمة والتوازن لتفادي الانزلاق نحو مزيد من التوترات التي قد تعرض استقرار حضرموت للخطر. وأكد على أهمية الحوار الجاد والمثمر الذي يضع مصلحة حضرموت وأهلها فوق كل اعتبار.
وأضاف الحيقي: “التنازل المتبادل هو المفتاح لضمان استمرار السلام والأمن في المنطقة.”
#اللهم_بلغت_فأشهد
#الحل_يكمن_في_الوساطة
تظل الأعين متجهة نحو اللواء فرج البحسني، حيث يُنتظر منه خطوات فعلية للمساهمة في تهدئة الأوضاع المتوترة في حضرموت.