الناشط رامي العكبري ينتقد كلمة المحافظ مبخوت بن ماضي ويطالب باستقالته
الأحقاف نت / المكلا / 3 سبتمبر 2024م
في مقالة نشرة عبر الفيسبوك أعرب الناشط رامي العكبري عن استيائه من كلمة المحافظ مبخوت بن ماضي التي ألقاها أمام المكتب التنفيذي للمحافظة، حيث تناول العكبري عدة نقاط هامة تتعلق بشفافية الأداء الحكومي ومشاريع تحسين الكهرباء التي يعاني منها المواطنون.
استهل العكبري مقاله بالاستشهاد بعبارة المحافظ التي قال فيها “نحن من فعلنا الرقابة والمحاسبة”، ليتساءل بشكل استنكاري عن مدى توفر الشفافية في تنفيذ المشاريع العامة، مشيراً إلى أن العديد من هذه المشاريع تُنفذ دون الإعلان عن المناقصات بشكل رسمي. كما تساءل عن عدم مناقشة التقارير التي يُفترض أن تُرفع من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ولجنة مكافحة الفساد، متسائلاً عما إذا تم اتخاذ أي إجراءات حقيقية بخصوص هذه التقارير طوال فترة تولي المحافظ منصبه.
وفيما يخص حديث المحافظ عن “محطات تحويلية بقيمة 20 مليون دولار” لتعزيز خدمات الكهرباء في الساحل والوادي، انتقد العكبري بشدة هذا الادعاء، مشيراً إلى أن المواطنين لم يشعروا بأي تحسين في خدمات الكهرباء، بل على العكس، فإن الوضع الكهربائي في المحافظة يتجه نحو التدهور المستمر. ووصف هذا الوضع بأنه “جريمة” في حق المواطنين الذين يعانون من سوء الخدمة.
كما أعرب العكبري عن استغرابه من تصريحات المحافظ التي تشير إلى إمكانية “تغطية عجز الصيف بالشتاء”، مشككاً في مدى واقعية هذه العبارة. وأكد أن المواطنين في حضرموت لم يشهدوا تحسناً في خدمات الكهرباء سواء في فصل الصيف أو الشتاء، مما يعكس فشل الإدارة الحالية.
وفيما يتعلق بمطالبة المحافظ بحلف حضرموت، تساءل العكبري عما إذا كانت مصلحة الحلف أهم من مصلحة الشعب بأسره. وأكد أن المطالب تأتي من جميع المواطنين الحضرميين الذين يعبرون عن رغبتهم في تغيير القيادة وليس فقط من حلف حضرموت.
اختتم العكبري مقاله بدعوة المحافظ لتقديم استقالته إذا كان فعلاً يعترف بفشله، مشيراً إلى أن توتره أثناء حديثه يعكس حالة عدم الارتياح التي يشعر بها الحاضرون في الاجتماع. واعتبر أن هذه الحالة من التوتر والركاكة في المفردات تعكس بشكل كبير الوضع السيئ الذي تعيشه المحافظة.
وفي ختام مقاله، أبدى العكبري ملاحظاته حول إخراج الكلمة، مشيراً إلى أن إدخال الموسيقى الدرامية على الكلمة يعكس حالة من الغرور والانفصال عن الواقع، مما يزيد من المخاوف من استمرار هذا النهج دون التفكير في العواقب.