ناشط إعلامي يكشف عن أهداف مبخوت بن ماضي في حضرموت

خاص / الأحقاف نت

أعرب الناشط الإعلامي عبدالسلام بن بدر عن قلقه بشأن الأهداف التي يسعى إليها المحافظ مبخوت بن ماضي، مشيراً إلى أن هذه الأهداف لا تخدم مصلحة المواطن الحضرمي بأي شكل من الأشكال.

وأوضح بن بدر أن الهدف الأول لمبخوت هو إعادة إحياء المؤتمر الشعبي العام إلى الواجهة السياسية في حضرموت، رغم تاريخ الحزب الذي لم يُظهر أي موقف واضح ضد تنظيم القاعدة، بل شارك في تسليم البلاد لهذا التنظيم. وأكد أن مبخوت هو من يقود هذه المؤامرة، بمساعدة تابعيه، مما يثير الشكوك حول نواياه.

أما الهدف الثاني، فقد أشار بن بدر إلى أن مبخوت يسعى لترميم التراث المؤتمري في ساحل حضرموت، الذي تم تقديمه كهدية مشبعة بدماء الشهداء. وأضاف أن وجود مبخوت في حضرموت يأتي ضمن برنامج سياسي يسعى لإعادة المحافظة إلى التبعية للسلطة المركزية الشمالية، من خلال شخصيات حضرمية غير موثوقة.

وكشف بن بدر خطط قدمها سابقا مبخوت وبأنه عمل على تشكيل لجنة تحت ستار توحيد وجهات النظر بين المكونات والقوى، بينما في الواقع سعى إلى تقويض المكاسب التي حققها الشعب الحضرمي من خلال نضالاته ضد الأوضاع السابقة. وأشار إلى أن المجلس الذي أنشأه مبخوت، وهو ما يُطلق عليه اسم “مجلس حضرموت الوطني”، يعتبر محاولة للانقلاب على تلك المكاسب.

واختتم بن بدر بتأكيده على أن مبخوت لا يحمل أي خدمات تنموية لمصلحة حضرموت، مشدداً على أن برنامجه سياسي بحت وليس خدمي. ودعا أبناء حضرموت إلى اليقظة والانتباه لما يُحاك ضد محافظتهم، مؤكداً أن عليهم أن يبقوا واعين لما يحدث.

نص المنشور :
(#حضرموت
مبخوت
من الآخر ليس في حقيبة مبخوت بن ماضي غير هدفين لا يمتان إلى المواطن الحضرمي بأي نفع.
الهدف الأول :
إعادة المؤتمر الشعبي العام إلى الواجه السياسية في حضرموت وبطبع قطع شوط كبير ليعود هذا الحزب – الذي لم يسجل له التاريخ أن قام برمي تنظيم القاعدة ولو بنواة تمرة واحدة ولا لوحظ له أي عداوة مع القاعدة ، بل أنه شارك شقيقه التجمع اليمني للإصلاح في جريمة تسليم هذه البلاد إلى تنظيم القاعدة وتوارت قياداته في منازلها وظلت تعيش آمنة مطمئنة على نفسها تحت حكم الراية السوداء – ليعود اليوم إلى حكم حضرموت.
وفق حصتين ويتولى كِبر هذه المؤامرة مبخوت بن ماضي ويشاركه تابعيه وتابعيهم بلا إحسان.
الهدف الثاني :
ترميم التراث المؤتمري في ساحل حضرموت المحرر والذي قدم هدية مخضبة بدم
وبعد ماتم توضيحه أعلاه فإننا نستطيع القول أن هذا الرجل جاء إلى حضرموت ضمن برنامج سياسي
برنامج سياسي رغم أنها تجاوزته حضرموت بإنسانها وزمانها ومكانها وهو إعادتها إلى بيت الطاعة الدحباشي وتطبيعها على التبعية لتلك الأمة ( الشمالية ) حسب التعبير المصري ، عبر وجوه حضرمية يتزعمهم مبخوت ومعه المبطوحة والمسدوحة وكل ما يمكن ضمه
وقد أفصح هو عن الهدف السياسي الذي يتغياه شخصيا ، ويتوسل له معينوه محافظا لحضرموت كل وسيلة ، ولأجله تم تعيينه في المنصب ، من خلال قراره رقم – 51 – لسنة 2023 بشأن تشكيل لجنة – زعموا حينها – انها لتوحيد وجهات النظر بين المكونات والقوى.
وظل مبخوت مشغولا في هذا الأمر – الدسيسة – من أول العام الماضي إلى منتصفه، ستة شهور كاملة من السرية والمؤامرات حتى ظهر لنا بثمرة قراره وهو مجلس حضرموت الوطني ليتم من خلاله الانقلاب على كل مكتسبات الشعب الحضرمي التي حققها بعرق نضالاته ودم تضحياته ، بمواجهة الأمن المركزي العفاشي ومناطقه العسكرية سنينا طويلة وختاما بمواجهة القاعدة.
وهذا المجلس عبارة عن مول سياسي بناه مبخوت سراً ليبتلع ويتجاوز ويلغي لاحقا ، كل القوى الصانعة لواقع مابعد المؤتمر ، يتشكل من ثلاثة أطراف – درج الشارع الحضرمي على وصفها بالأرامل- هي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح وثالثهم….. للأسف
فيا أهل حضرموت ليس في جعبة مبخوت أي خدمات سيقدمها لبلادكم ، فلن يطور خدمة كانت موجودة لديكم بعلاتها ولن يضيف إليكم خدمة لم تكن موجودة.
برنامج الرجل سياسي وليس خدمي
وختاما نقول لكم يا شعب حضرموت الكريم صاحي للواير)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى