منصور صالح: لن نتسامح مع سياسة التجويع والتركيع التي يعاني منها أبناء حضرموت
الأحقاف نت / خاص / 30 أغسطس 2024م
أكد منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، في تصريحات له يوم الخميس، أن المجلس يركز جهوده في محافظة حضرموت على الدفاع عنها وتبني المطالب التي أقرها أهلها خلال مؤتمر حضرموت الجامع، بما يتماشى مع رؤيته السياسية ويعزز وحدة وأمن الجنوب.
وفي حديثه لـ”سبوتنيك”، أوضح صالح أن المجلس يسعى لتوحيد الصف وتقوية النسيج الاجتماعي في حضرموت، مشددًا على أن هذه الجهود لا تستهدف أي جهة سوى أولئك الذين يعادون المحافظة وأهلها أو الذين لديهم أجندات مشبوهة تعرقل مصالحها.
وأشار صالح إلى أن حضرموت، بموقعها السياسي والاقتصادي والجغرافي، تواجه مؤامرات تهدف إلى تقويض نسيجها الاجتماعي وتعزيز قوى الإرهاب، مما يستدعي التصدي لهذه التهديدات.
وشدد على أن أبناء حضرموت يعانون من الفقر وتدهور الخدمات، رغم غنى المحافظة بالموارد الطبيعية والبشرية، محذرًا من أن ثرواتهم تُستغل لمصلحة قوى فاسدة تستأثر بها منذ عقود.
وأكد صالح أن المجلس لن يقبل بسياسات التجويع والتركيع، ولن يسمح بسلب حقوق أبناء حضرموت وثرواتهم. كما أشار إلى أهمية تمكين أبناء حضرموت من تولي مسؤوليات تأمين محافظتهم من خلال نشر قوات النخبة الحضرمية في جميع المديريات.
وأضاف أن المجلس يعمل على تحرير مدن وادي حضرموت، معتبرًا ذلك مطلبًا ملحًا لكل أبناء المحافظة، ويؤكد على ضرورة التواصل مع جميع المكونات المعنية بمصالح حضرموت ومستقبلها.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتحدث فيه التقارير عن استعداد الحكومة اليمنية لاستئناف تصدير النفط الخام من حضرموت بعد توقف دام عامين بسبب هجمات الحوثيين، حيث تشكل إيرادات النفط والغاز المصدر الرئيسي لتمويل الحكومة اليمنية.