اللواء بامشموس : ضبط 2101 حادثة مرورية خلال النصف الأول من العام الجاري
الأحقاف نت / سيئون / 4 يوليو 2024م
حذر مدير عام شرطة السير اللواء عمر أحمد بامشموس من مغبة مخالفة و تجاوز قواعد وقوانين المرور وآداب السير وإهمال شروط السلامة المرورية من قبل سائقي المركبات ومستخدمي الطريق.
داعيا سائقي المركبات إلى أخذ الحيطة والحذر عند قيادة المركبات في كل الأوقات وبمختلف الظروف المناخية والطبيعية المحيطة.
مؤكدا حرص الإدارة العامة لشرطة السير وفروعها بالمحافظات ورجال المرور في مختلف مراكز ونقاط ومناطق تواجدهم على بذل جل الجهود والإمكانات واتخاذ الإجراءات وبشتى الطرق والوسائل المتاحة والممكنة التوعوية والوقائية والضبطية، لحماية الأرواح والممتلكات للحد من ارتكاب الحوادث المرورية والتخفيف من نتائجها الكارثية عند وقوعها من خلال تلافي أسبابها وعواملها، عبر عملية تنظيم حركة السير وانسيابيتها وضبط المخالفات المرورية.
مشيدا ومثنيا بتلك الجهود المبذولة في هذا السياق من قبل رجال شرطة السير والمتعاونين معهم من رجال الأمن والقوات المسلحة، بالإضافة إلى الدور الذي تقوم به المؤسسات والهيئات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني من دعم وإسناد تلك الجهود وخاصة في مجال التوعية ونشر الوعي والثقافة المرورية في أوساط المجتمع عبر برامج ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي،و منابر التوجيه والوعظ والإرشاد .
مطالبا استمرار عملية وبرامج التوعية وآليات الشراكة الحقيقة في هذا الإطار طوال العام،لتحقيق الأهداف المرجوة عبر تراكم وتكامل الرسالة الانسانية في حماية الأرواح والممتلكات، والحد من كوارث الحوادث المؤسفة على الطرقات.
معربا عن أسفه عما أسفرت عنها حوادث السير المأساوية خلال النصف الأول من العام الجاري 2024م من خسائر بشرية بلغت 1920 شخصا، في عدادهم 282 شخصا فقدوا حياتهم خلالها، فيما أصيب البقية البالغ عددهم 1728،منهم 808 كانت إصاباتهم بليغة، و920 توزعت بين المتوسطة والطفيفة، وبلغت الخسائر المادية مليار و 379 مليون ريال.
وأشار اللواء بامشموس أن المناطق والمحافظات المحررة شهدت خلال الفترة نفسها 2101 حادثا مروريا، موزعة بين 1340 حادثة صدام مركبات، و 457 حادثة دهس مشاة، و 249 حادثة انقلاب آليات، بالإضافة إلى 32 حادثة سقوط من على مركبة، و21 حادثة ارتطام مركبة بجسم ثابت عقب هرولتها، و حادثتي حريق مركبات، فيما بلغت المخالفات المرورية 17794 مخالفة.
معبرا عن استغرابه من إصرار العنصر البشري حمل مسؤولية ارتكاب تلك الحوادث بتكرار تجاوز قواعد وقوانين وآداب السير، ومغامراته في مخالفة تعليمات وإرشادات رجال المرور، وتجاهله شروط السلامة، رغم الإدراك والمعايشة اليومية لانعكاسات تلك التصرفات على الأرواح والممتلكات، ورغم ما تنشره وتتناوله مختلف الوسائل وعلى كافة المستويات بالأرقام والاحصائيات والصور التي ترجع أسباب الحوادث المرورية وفقا لتقارير معاينة خبراء ورجال المرور للحوادث المسجلة إلى مخالفة قوانين وقواعد وآداب السير ، ممثلة بالسرعة الزائدة ، والتجاوز الخاطئ والخطر، و تجاوز إشارات المرور وتوجيهات وإرشادات رجال المرور ، وإهمال الصيانة الدورية للمركبات ، والانشغال بغير الطريق أثناء القيادة بالحديث والاتصال والعبث والمزاح والسباق، والقيادة مع الإرهاق ، بالإضافة إلى تجاوز الحمولة للمعايير المحددة، والاعطال والاعطاب الفنية للمركبات، وخاصة في المركبات الأوروبية المحولة والمتهالكة المخالفة لادنى المعايير والمواصفات و التي تعج بها الطرقات والخطوط، وكذا قطع الغيار الرديئة والمخالفة للجودة والمقاييس، بالإضافة إلى دور الدراجات النارية الكبير في وقوع كثير من تلك الحوادث بمخالفة وكسر كافة القواعد وتجاوز شروط السلامة المرورية ،وإهمال المشاة ومستخدمي الطرقات، وقيادة صغار السن ، وأسباب أخرى متعلقة بالطريق وصلاحيتها الفنية.
منوه أن الفترة الممتدة من مطالع العام 2020م إلى نهاية مايو من العام الجاري قد شهدت وقوع 11161 حادثة سير موزعة بين 7259 حادثة صدام بين مركبات، و 2207 حوادث دهس مشاة، و 1357 حادثة انقلاب آليات، و 133 حادثة سقوط من على مركبات، 39 حادثة ارتطام مركبات بأجسام ثابتة، بالاضافة الى 166 حادثة أخرى منها حادثة حريق المركبات وهرولت وحوادث أخرى.
أسفرت جميعها عن وفاة 1718 شخصا واصابة 9092 آخرين،فيما تجاوزت الخسائر المادية خمسة مليار ريال.